نيويورك تايمز تكشف تفاصيل (مؤامرة) محمد بن سلمان للإطاحة بولي العهد السعودي

نيويورك تايمز تكشف تفاصيل (مؤامرة) محمد بن سلمان للإطاحة بولي العهد السعودي

كل مرة تتكشف في السعودية  حقائق صادمة حول المؤامرات التي تحاك داخل قصور العائلة المالكة في السعودية.. و تحت عنوان : Saudi King’s Son Plotted Effort to Oust His Rival تطرقت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى عمليات الإجبار على التنحي لشخصيات من أعلى مستويات سلطات أخذ القرار السعودي، وكان آخرها مسلسل كشفته الصحيفة  حول خيوط المؤامرة التي حاكها نجل الملك سلمان وولي وليّ العهد في حينه، الأمير محمد، للتخلص من ابن عمه الأمير محمد بن نايف الذي كان الثاني في وراثة العهد. فمنذ أن تمت ترقيته في 21 يونيو / حزيران، ظهرت دلائل تشير إلى أن محمد بن سلمان قد رسم الإطاحة وأن الانتقال كان أكثر صرامة مما تم تصويره علنا، وفقا للمسؤولين الحاليين والسابقين في الولايات المتحدة والمقربين من العائلة المالكة.
جاء ذلك في تقرير أعده كل من بن هبارد ومارك مازيتي وإريك شميت قالوا فيه إن الامير بن نايف أجبر تحت الضغط على التنازل عن ولاية العهد.
وحسب التقرير فإن بن نايف استدعي في ليلة من حزيران (يونيو) إلى قصر الصفا في مكة واحتجز فيه، حيث أجبر على التخلي عن ولاية العرش، ومع حلول الفجر تنازل عن حقه، واستفاق السعوديون على نبأ تعيين الملك سلمان نجله ولياً للعرش. وتورد الصحيفة أدلة تظهر أن محمد بن سلمان (والذي يعرف لدى الأمريكيين بـ«م ب س») خطط جيداً للتخلص من ابن عمه، وأن عملية نقل السلطة لم تكن كما بثها التلفزيون الرسمي عن مبايعة الأمير بن نايف، وكأن انتقال الولاية تم بسلاسة، فشهادات المسؤولين الأمريكيين وأشخاص مقربين من العائلة المالكة تكشف أن طريق «م ب س» لولاية العرش كان محفوفاً بالعقبات والصعوبات. ويقول مقرب من العائلة المالكة إنه جرى التقليل من قدرات الأمير بن نايف على الحكم، وقيل للأمراء إنه يعاني من مشكلة مخدرات تجعله غير قادر على ولاية العرش. 
وفي تفاصيل خطة التخلص من بن نايف، أن عددا من الأمراء البارزين اجتمعوا في قصر الصفا في مكة بعيداً عن الأضواء بطلب من الملك. حصل هذا قرب نهاية رمضان حيث ينشغل السعوديون بالواجبات الدينية وقرب حلول العيد. وحسب المسؤولين الأمريكيين ومقربين من العائلة المالكة، فقد اقتيد الأمير بن نايف إلى غرفة أخرى وتم تجريده من هاتفه المحمول وتم الضغط عليه للتخلي عن منصبه كولي للعهد ووزير للداخلية. ومع مرور الوقت بدأ الأمير، الذي يعاني من مرض السكري ومن آثار محاولة اغتيال جرت عام 2009، يشعر بالتعب. وفي الوقت نفسه جرت دعوة مجلس البيعة، وقيل لهم إن الأمير بن نايف غير صالح للحكم بسبب إدمانه على المخدرات. وقبل انبلاج الفجر وافق بن نايف على التنازل والتقط له شريط فيديو وهو يبايع ابن عمه وعاد إلى قصره في جدة…
لقراءة المقال م مصدره :

https://www.nytimes.com/2017/07/18/world/middleeast/saudi-arabia-mohammed-bin-nayef-mohammed-bin-salman.html?rref=collection%2Fsectioncollection%2Fworld&action=click&contentCollection=world&region=rank&module=package&version=highlights&contentPlacement=1&pgtype=sectionfront

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *