ما يتعرض له المعتمرون من التأخير الطويل في إجراءات الخروج من مطار محمد الخامس غير مقبول

ما يتعرض له المعتمرون من التأخير الطويل في إجراءات الخروج من مطار محمد الخامس غير مقبول
محمد لكحل

عرف مطار محمد الخامس الدولي المحطة رقم 2 صباح اليوم الأربعاء 03 من ماي الجاري وصول طائرتين للمعتمرين من الديار المقدسة من السعودية.

الوصول كان على الثامنة والنصف صباحا تقريبا، إلا أن المعتمرين قضوا تقريبا ثلاث ساعات في إجراءات الخروج، وهو أمر غير مقبول مطلقا.

المعتمرون القادمون من الديار المقدسة، قضوا فترة تصل إلى 12 ساعة في مطارات دولية أخرى، لانعدام النقل المباشر من السعودية إلى مطار محمد الخامس الدولي.
خدمات المطار كانت سيئة للغاية، حيث كان من المفروض على سلطات المطار أن تكثف من موظفي الجوازات لإنجاز معاملات المعتمرين للخروج بدل من التضييق عليهم وخنقهم في طوابير ولفترات طويلة، وعددهم يتجاوز 700 معتمر.

لماذا لا تلتجئ إدارة المطار لتسهيل مأمورية المعتمرين خاصة وأن أغلبهم مسنون، وأصاب العديد منهم العطش والإرهاق قبل الوصل إلى المطار وازداد الوضع سوء أكثر بعد وصولهم إلى المطار، وذلك بتشغيل شبابيك إضافية.

على سلطات المطار أن تعي جيدا أن المعتمرين كانوا في عبادة، والعبادة ليست ترفا، وبعدها عملية التحويل من مطار إلى آخر، فكان حريا بها أن تقدم لهم تسهيلات وتفضيلات على غيرهم، وتسريع جميع الإجراءات، و لا يمكن أن يقبل منها أي عذر خاصة وأنها تعلم علم اليقين عدد الرحلات القادمة من السعودية، وتاريخ وصولها والوجهة التي قدمت منها..

الجريدة كانت حاضرة صباح اليوم بمطار محمد الخامس و استمعت لمعاناة المعتمرين وتذمرهم وسخطهم من الإجراءات البطيئة جدا، وتكلفهم عناء ومشقة الوقوف الطويل في طوابير لإنجاز معاملة الخروج.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *