في بلاغ مشترك لنقابة الصحافة وجمعية الناشرين.. تكثيف اللقاءات بما يخدم تأهيل قطاع الصحافة للخروج من وضعية الهشاشة

في بلاغ مشترك لنقابة الصحافة وجمعية الناشرين.. تكثيف اللقاءات بما يخدم تأهيل قطاع الصحافة للخروج من وضعية الهشاشة

ذكر بلاغ مشترك صادر عن كل من النقابة الوطنية للصحافة المغربية، و الجمعية الوطنية للإعلام و الناشرين، أنه استمرارا للحوارات التي عقدها الطرفان، منذ انطلاق مسلسل دعم وهيكلة قطاع الصحافة والنشر، عقدت الهيئتان لقاء مساء يوم الإثنين 4 مارس 2024، بمقر الجمعية بالدار البيضاء، خصص للتداول في شؤون القطاع ومستجداته.

و أضاف البلاغ، أنه بعد نقاش مستفيض حول الظروف التي يمر منها القطاع، والإجراءات التي تم اتخاذها لحد الآن في مسلسل دعم القطاع، والخطوات اللاحقة التي تهم هيكلة المنظومة القانونية تم الاتفاق على ما يلي:

استمرار العمل المشترك في كل القضايا التي يعرفها القطاع، وتكثيف اللقاءات التي تخدم تسريع منظومة تأهيل قطاع الصحافة والنشر في شقيه القانوني والهيكلي للخروج من وضعية الهشاشة إلى التعافي والتنافسية المنتجة للتطوير والجودة والأمان الإعلامي.

الالتزام الكامل بدعم العنصر البشري باعتباره حجر الزاوية في كل خطوات وإجراءات إصلاح القطاع، والتمسك بكل الإجراءات الداعمة لهذا التوجه.

الاستمرار في تطبيق مضامين الاتفاق المشترك الموقع بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بتاريخ 16 فبراير 2023 بمقر وزارة الشباب والثقافة، قطاع التواصل، بالرباط، والقاضي بزيادة صافية في أجور الصحفيات والصحافيين بقيمة 2000 درهم موزعة على سنتين، و1000 درهم للعاملات والعاملين بذات الإجراء بعد ثلاثة أشهر من توقيع الاتفاق، على أن تكون زيادة الشطر الثاني منها في نهاية شهر ماي المقبل، كما ينص على ذلك منطوق الاتفاق المشترك.

استكمال مناقشة محاور وبنود الاتفاقية الجماعية داخل قطاع الصحافة والنشر عبر لقاءات حوارية، بهدف الوصول إلى صيغة متفق عليها تضمن الاستقرار المهني للمهنيين، والجودة المهنية بما يترجم روح الالتزام بالعمل المشترك المعبر عنها من قبل الهيئتين.

وفي الأخير، ذكر البلاغ، أن الهيئتين إذ تعبران عن انخراطهما الفعلي والآني في مراجعة المنظومة القانونية المشكلة لمدونة الصحافة والنشر، فإنهما تدعوان لتسريع هذه العملية بما يسمح بإنتاج بيئة قانونية تساهم في تطوير حقيقي وشامل لقطاع الصحافة والنشر.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *