سيدي بنور.. سكان جماعة “الكرينات“ ببني هلال بدون كهربا لمدة 5 أيام والمكتب الوطني للكهرباء لا يبالي

ناشد سكان دوار الكرينات جماعة بين هلال إقليم سيدي بنور الجهات المسؤولة وعلى رأسهم عامل الإقليم التدخل من أجل حث المكتب الوطني للكهرباء على إصلاح العطب الذي حصل للمحول الكهربائي، الشيء الذي جعلهم بدون كهرباء لقرابة 5 أيام.

وحسب مصادر الجريدة، فقد تدخلت جماعة بين هلال والسلطات المحلية من أجل أن حث المكتب الوطني للكهرباء بإصلاح العطب وإرجاع الكهرباء إلى الساكنة، إلا أنه رفض وقدم مبررات واهية لا علاقة لها بالموضوع؟ من قبيل ضرورة إخراج العدادات إلى الفضاء الخارجي للمنازل والبيوت، رغم أن تلك العدادات تشتغل بالبطاقة ولا يحتاج إليها المراقب لتسجيل الاستهلاك الشهري؟

ومعلوم أن المكتب الوطني للكهرباء يعمد في كثير من الأحيان إلى تحميل المحولات الكهربائية أكثر من طاقتها، بحيث كلما كانت طلبات الربط بالكهرباء يعتمد على نفس المحول ، الذي له طاقة استيعابية محدودة، وبدل من أن يقوم باستبدال المحول الأصغر بواحد أكبر، يبقي على نفس المحول الذي يكثر عليه الضغط وبالتالي يحترق، وفي الأخير يحمل السكان المسؤولية.

إن المكتب الوطني للكهرباء، لا يتصدق على المواطنين بالكهرباء، وهو يقوم بدوره، وعليه أن يقوم بإرجاع الكهرباء إلى السكان، وإصلاح العطب، وهذا دوره ويتقاضى موظفوه على ذلك رواتب من الدولة، أما أن يمارس عمليات المساومة مع السكان فهو بذلك يتجاوز اختصاصه، و في حالة تذرع بأن هناك سرقة للكهرباء تتم، فلديه مراقبين، وهذا دورهم وكل من ثبت في حقه ذلك، يقوم بواجبه في إخبار الضابطة وتحرير محضر المخالفة، ولكن أن يحمل دوار بكامله مسؤولية بعض الأشخاص المحتملين، فهذا تصر ف غير إداري وغير لائق وغير أخلاقي.

السكان يناشدون عامل الإقليم التدخل لتمكينهم من حقهم المشروع في الاستفادة من الكهرباء إسوة بباقي الساكنة، خاصة وأن الفترة فترة الصيف، وهناك أدوية تحتاج بشكل عاجل وكبير إلى وضعها في الثلاجة، ولا يحق للمكتب الوطني للكهرباء أن يمارس العقاب على سكان الدوار بكامله؟

ولنا عدوة في الموضوع