تيزنيت.. مسيرات واعتصامات واحتجاجات للأساتذة المتذمرين من الحركة الإنتقالية

تزامن حلول جميلة المصلي، كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي، بمدينة تيزنيت، مساء يوم الجمعة، مع وقفة احتجاجية نفذها أساتذة تنسيقية المنتقلين إلى مديرية تيزنيت احتجاجا على عدم إسناد إحدى المؤسسات التعليمية التي عبّروا عن رغبتهم في الانتقال إليها من خلال طلبات الانتقال التي شاركوا بها في الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية برسم سنة 2017 والتي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية، التي يرأسها محمد حصاد، لـيبقوا “حالات عالقة” بدون مناصب.

اضطرت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، مساء اليوم الجمعة، إلى تأخير موعد إشرافها على حفل افتتاح معرض الصناعة التقليدية المنظم على هامش مهرجان تيميزار للفضة، وذلك بسبب الوقفة الاحتجاجية التي نفذها الأساتذة المعنيون أمام باب مقر عمالة تيزنيت وامتدت زهاء ساعة من الزمن بعد مسيرة انطلقت من مديرية التعليم واستقرت أمام مقر عمالة إقليم تيزنيت.

يشار إلى أن أساتذة “الحالات العالقة” من الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية يخضوضن منذ أسبوعين وقفات احتجاجية واعتصامات مع مبيت ليلي أمام مديرية وزارة التربية الوطنية للاستجابة لملفهم المطلبي المتمثل في إسنادهم المناصب (المؤسسات التعليمية) التي عبروا عنها في طلبات المشاركة في الحركة الانتقالية الوطنية برسم سنة 2017.