اليوسفية.. تعثر إتمام مشروع مركز تصفية الدم والقصور الكلوي بالشماعية يثير استياء المرضى

أثار توقف الأشغال بمركز تصفية الدم الموجه لمرضى القصور الكلوي بالشماعية الذي تم تدشينه سنة 2021 من طرف مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية القطرية، في إطار شراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وبتنسيق مع جهة مراكش أسفي، موجة استياء لدى مرضى القصور الكلوي، بالشماعية والجماعات التابعة لها..

و يطرح تساؤل عن أسباب توقف الأشغال بهذا المشروع، وعدم انتهائها لحدود كتابة هذه السطور؟ وهو ما صرح به للجريدة أحد المهتمين: بأن هذا المركز جاء لتعزيز العرض الصحي بالإقليم، و تخفيف الضغط على مركز تصفية الدم التابع للمستشفى الإقليمي للاحسناء باليوسفية، وتقريب الخدمات الصحية لساكنة الشماعية والجماعات القريبة منها، إلا أن التساؤل الذي يطرح، هو حول توقف الأشغال بهذا المركز لمدة شهور، وأصبحت في الأونة الأخيرة متقطعة وتسير ببطء كبير، إلى أن توقفت نهائيا.

هذا المشروع الذي كان ينظر إليه على أنه سيقوم بتخفيف العبء على مرضى القصور الكلوي، إلا أن توقف الأشغال، وعدم اكتمالها، للقيام بما كان معدا له، من معالجة المرضى، خيب آمال العديدين الذين يجدون أنفسهم مضطرين لتحمل أعباء إضافية إلى أعباء المرض، والتنقل إلى وجهات بعيدة لتصفية الدم، وما يتطلبه ذلك من مصاريف التنقل، والوقت..

وينتظر ساكنة الشماعية و الجماعات التابعة لها، أن تتدخل الجهات المسؤولة، إقليميا وجهويا.. للوقوف عن الأسباب الحقيقية التي تكمن وراء تعثر إتمام مشروع مرفق تصفية الدم بالشماعية.

و قد حاولت الجريدة الاتصال ببعض أعضاء جهة مراكش أسفي الذين كانا لهم ساهموا في جلب هذا المشروع للمنطقة، لنستوضح منهم أسباب تعثر مشروع مرفق تصفية الدم، إلا أن الهاتف ظل يرن بدون جواب؟