الجديدة.. مكتب نقابي للمهنيين يندد ويستنكر الوضع المأساوي الذي آلت إليه مدينة الجديدة على عدد من المستويات
توصلت بلا قيود ببيان صادر عن الاتحاد العام للمقاولات والمهن المكتب الإقليمي بالجديدة يعبر فيه عن امتعاضه و تذمره من الوضع الذي آلت إليه مدينة الجديدة..
و ذكر المكتب الإقليمي أنه عقد اجتماعا في الرابع عشر من رمضان الجاري، وبعد نقاش مستفيض مع الحاضرين، عبر المكتب عن التراجع الكبير لدور المجلس الجماعي للقيام بالدور المنوط به، وسكوت السلطات الإقليمية والجهوية والوطنية حول ما تعيشه المدينة، من أوضاع تضررت منها الساكنة بشكل كبير، منها على سبيل المثال: انتشار الأزبال و الروائح الكريهة، مما يهدد الوضع البيئي بشكل كبير داخل المدينة، و الحالة الكارثية للشوارع والأزقة، وانتشار الكلاب الضالة و احتلال الملك العمومي…
وفي الأخير أصدر المكتب الإقليمي البيان التالي:
يحمل المكتب الإقليمي المسؤولية للمجلس الجماعي في تردي الخدمات العمومية المرتبطة بالوضع البيئي، في ترك الأزبال متراكمة أمام المستشفيات والمدارس والإدارات العمومية والمساجد وأمام المقابر والمؤسسات التعليمية والبيوت والمحلات التجارية وفي الأزقة والشوارع والحدائق والمطاعم والمقاهي والمحطة الطرقية… وعدم تنظيم وضع النظافة بشكل عام.
مطالبة السلطة الإقليمية بضرورة ممارسة اختصاصاتها المتمثلة في سلطة المتابعة والمراقبة وحث المجلس الجماعي على القيام بالدور المنوط به، المرتبط أساسا، بدور النظافة، و تجديد وصيانة الإنارة العمومية بأغلب شوارع وأزقة وأحياء المدينة، وإعادة تعبيد الشوارع والأزقة بدل اللجوء إلى سياسة ترقيع الحفر، مع تحرير الملك العمومي وسط المدينة (ساحة الحنصالي، شارع الزرقطوني…) أمام محكمة قضاء الأسرة من الباعة الجائلين والفراشة وتوفير أسواق القرب وتجهيزها ووضعها رهن إشارة الباعة المتجولين، وتطهير شوارع المدينة من الحمير والبغال والكلاب الضالة التي تتخذ من مدارات المدينة وفضاءاتها الخضراء، مراتع وأماكن للمبيت.
تحميل السلطة الإقليمية مسؤولية تأخير افتتاح المحطة الطرقية ،ويدعو المكتب الإقليمي الجهات المسؤولة إلى البت في أمرها في أقرب الآجال والضرب بيد من حديد على كل ما ساهم بشكل أو بأخر في تأخير افتتاحها لثلاث سنوات وإحداث محطة أخرى خاصة بسيارات الأجرة بنوعيها.
المطالبة من المجلس الجماعي ومعه السلطة الإقليمية والمجلس الإقليمي، العمل على إعادة هيكلة سوق الجملة أو تنقيله وإعادة تهيئة المجزرة، والحرص على تنظيم الأسواق اليومية الموجودة بالمدينة، خاصة سوق علال القاسمي وللازهراء والسعادة والسلام…
يؤكد المكتب الإقليمي للاتحاد العام للمقاولات والمهن بالجديدة، على استعداده في دعم المبادرات الجريئة الهادفة إلى إنقاذ المدينة والحفاظ على نظافتها، والانخراط بكل قطاعاته في تكريس نموذج تنموي يهدف إلى التركيز على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص للتغلب على كل النواقص التي تعاني منها المدينة وتحسين ظروف الحياة وتجويدها.