الجديدة.. بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية،كلية الآداب تحتضن لقاء تكريميا لأحد أعمدتها البارزين الأديب والشاعر ذ. لحسن قراب

الجديدة.. بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية،كلية الآداب تحتضن لقاء تكريميا لأحد أعمدتها البارزين الأديب والشاعر ذ. لحسن قراب

تقرير: إبراهيم عقبة، تصوير: نسيم البونعماني

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، نظم مختبر دراسات الفكر والمجتمع بكلية الآداب و العلوم الإنسانية جامعة شعيب الدكالي يوم 19 فبراير 2024 لقاء تكريميا لأحد أعمدته البارزين، الأستاذ الأديب و الشاعر، لحسن قراب، بمناسبة إشرافه على التقاعد خلال هذه السنة.

وفي كلمة افتتاحية، ذكر نائب عميد كلية الآداب و العلوم الإنسانية بالجديدة، أنه جرت العادة أن يقام هذا التكريم للسادة الأساتذة الذين أنهوا مشوارهم الدراسي، ونوه بما قدمه المحتفى به من مجهودات وخدمات علمية للطلبة والكلية، وأضاف، أن هذا تقاعد إداري وليس علمي..

نائب العميد، أشار إلى أن الأستاذ لحسن قراب، سيصبح أكثر نشاطا، لأنه معروف بإنتاجه العلمي الغزير بعيدا عن الأنظار أو البحث عن الشهرة..

أما رئيس شعبة الدراسات الإسلامية بنفس الكلية، الدكتور عز الدين مناري، فقد أشاد بخصال لحسن قراب ومكانته العلمية، وذكر بأنه جهبيد في العلم عموما، وله اهتمام بالقرآن الكريم خصوصا، و ذكر المتحدث، أنه تخرج رفقة المحتفى به من نفس الكلية بعين الشق بالدار البيضاء سنة 1985، وقد من الله عليه أن يحضر هذا التكريم..

وذكر رئيس الشعبة، بحديثه صلى الله عليه وسلم: ” من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه به، فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه.

وقال: “أحببت أن أقول لأخي، إياك والتقاعد، لأن مسيرة العطاء ستظل مستمرة..”

وختم بقوله تعالى: “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”. وطوبى للمحتفى به بهذا المسار الحافل بالعطاء.. ليتم رفع الجلسة الافتتاحية.

وبعد الكلمة الافتتاحية انطلقت المداخلات العلمية، والتي ضمت الجلسة الصباحية والتي شملت مداخلات الأساتذة، منهم: د. محمد جكيب، ود. إبراهيم عقيلي، و د. حسن مسكين، ود. محمد موهوب، و د. محمد السهلي، و كلمة للمحتفى به الأستاذ، لحسن قراب.

أما الجلسة المسائية، فتناولت مدخلات العديد من الطلبة الباحثين.. و التي تمحورت حول، تقديم دراسات حول قصائده، و إبداعاته الأدبية والشعرية..

وفي تصريح أدلى به الأستاذ لحسن قراب لصحيفة بلا قيود، حيث اعتبر أن هذا الاحتفاء هو احتفاء بالأساتذة الأجلاء و بالمفكرين و العلماء، واحتفاء باللغة العربية، واحتفاء بأن العمل أثر يبقى في النفوس أكثر ويبقى في الدروس..

وأضاف، نحن نبحث في القلوب، وننشر القيم و البحث العلمي الحصيف، وندفع الطلبة إلى البحث العلمي، وإلى الكتابة، نحن نبني لما وراء هذه الدنيا..

مدير مختبر دراسات الفكر و المجتمع، د. بوشبكة عبد المجيد، بدوره أدلى بتصريح للجريدة أكد فيه، أن هذا اللقاء يأتي في إطار عادة من العادات العلمية و الثقافية التي يقوم بها المختبر في حق الأساتذة الذين يشتغلون داخل المختبر.

وأضاف، أن هذه المناسبة بالذات، همت الأستاذ المقتدر، لحسن قراب الأديب والشاعر، و هو عضو بالشعبة و المختبر، وله عطاءات متميزة،

المتحدث، طلب العون من الله أن يوفقهم لأن يقوموا بتكريم مماثل في حق باقي الأساتذة المشرفين على التقاعد الإداري، والذين حقا أفنوا حياتهم في خدمة العلم لفائدة الطلبة والباحثين.

وأكد د. بوشبكة، أن التقاعد الإداري مؤقت، لأن العمل و العطاء لا ينتهيان للإنسان مادام على قيد الحياة..

وتجدر الإشارة، أن الأستاذ لحسن قراب، له العديد من الدواوين الشعرية، و القصائد، والكتابات الأدبية.. ونال العديد من الجوائز داخل المغرب وخارجه، وحصوله على العديد من الشهادات التقديرية من بلاد الرافدين وغيرها..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *