الجديدة/أولاد افرج : فضيحة من العيار الثقيل.. عصابة تستولي على لحمل عجل ميت وتلوذ بالفرار

الجديدة/أولاد افرج : فضيحة من العيار الثقيل.. عصابة تستولي على لحمل عجل ميت وتلوذ بالفرار
العجل الميت وقد قطع إحدى ساقيه من طرف عصابة مختصة ولاذت بالفرار

بلاقيود

مساء أمس الأحد حيث السوق الأسبوعي بأولاد افرج والذي يعرف تدفقا كبيرا من الأبقار والأغنام من أجل البيع والشراء.. وهو سوق معروف على المستوى الوطني.. ومع قرب غروب الشمس من نفس اليوم لاحظ الساكنة المجاورة للسوق الأسبوعي بجنبات المركز، عدة أشخاص يقومون بقطع لحوم عجل ميت ، وحسب مصادرنا الجد المطلعة والتي حلت بعين المكان، فإن العجل من مخلفات السوق الأسبوعي بعدما كان صاحبه يريد بيعه بالسوق لكنه مات، فتركه وانصرف

 لكن عصابة من عديمي الضمير والأخلاق متخصصة في جمع اللحوم الميتة وغيرها الذين ينتظرون مثل هذه الفرص بفارغ الصبر انتظروا قربات غروب الشمس وبدأوا ينفذون فعلتهم، فجرت اتصالات.. فحضر رجال الدرك الملكي بأولاد افرج على الفور، وتركوا سيارتهم بعيدة وتقدموا من أجل مباغتة الجناة، لكن الأكيد أنهم كانوا يحسبون هم الآخرين حساباتهم، فهربوا مسرعين إلى وجهة غير معلومة ومعهم كمية من لحم الثور الميت، وبعد ذلك حضر قائد منطقة أولاد افرج وممثل المكتب الوطني للسلامة الصحية  بأولاد افرج حيث قام بما يجب، وبتنسيق مع النيابة العامة بالجديدة، قاموا بإعداد حفرة كبيرة ووضوعوا فيها بقايا العجل الميت وقاموا بإحراقه بالطرق القانونية ورموا عليه التراب.. وقد ظل المسؤولون مرابطين بعين المكان إلى حدود منتصف الليل حتى انتهاء العملية برمتها
 وحسب مصادرنا الجد المطلعة، فإن المناطق التي يمكن أن تذهب إليها تلك اللحوم هي مدن : الجديدة، مراكش ، البيضاء،

ورغم ان الدرك الملكي قاموا بواجبهم من ناحية الحضور والقيام باللازم، لكن السؤال أن حماية البيئة من مسؤولياتهم، وهم يعلمون علم اليقين أن السوق الأسبوعي لابد أن تكون فيه مخلفات، فكان من الواجب عليهم القيام بدوريات مباشرة بعد انفضاض السوق الأسبوعي للتأكد من عدم وجود أي بهيمة ميتة، تجنبا من أجل أن لاتقع مثل هذه المصائب.. لكن المؤكد أن الجناة هربوا بكمية من اللحم، كان الله في عون من ستباع إليهم وآكليها

ويجب الإشارة إلى أن أصحاب الأكلات السريعة، أو “عربات الموت” غير المرخصة، تنتشر مثل الفطر في مدينة الجديدة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *