الأسواق الأسبوعية بدكالة مرافق سيئة و خدمات لا ترقى وحجم المداخيل المالية

الأسواق الأسبوعية بدكالة مرافق سيئة و خدمات لا ترقى وحجم المداخيل المالية

محمد الطهيري

تعتبر الأسواق الأسبوعية بالمغرب عموما ودكالة خصوصا فضاء مهما للرواج التجاري والاقتصادي نظرا لما يتم عرضه من بضائع وسلع، ومواشي، وأبقار.. وما تذره من مداخيل هامة للمجالس المحلية نتيجة كراء مرافقها..

وتبقى أسواق كل من: سيدي بنور، وأولاد افرج، و الزمامرة، أهم الأسواق على المستوى الوطني.

ورغم ما تذره من مداخيل هامة تعود بالنفع على خزينة تلك الجماعات، إلا أنها تبقى وضعيتها مثيرة للشفقة، انطلاقا من انعدام المرافق الصحية، والإنارة العمومية، ناهيك عن انتشار الأزبال والنفايات والقاذورات، بفعل مخلفات المجازر، وبقايا الدجاج المذبوح وغيرها.. أما عرض اللحوم و ذبح الدجاج فأقل ما يمكن قوله، أنها تفتقر إلى أدنى شروط السلامة الصحية؟ أما تفرج مكتب السلامة الصحية والمنتجات الغذائية، وبقي اللجان الصحية..
a519c 45708

هناك فوضى في انتشار الباعة داخل تلك الأسواق، حيث يمكنك أن تجد بائع الأسماك المقلية أو الوجبات السريعة بجوار تاجر المواد الفلاحية، و المبيدات الحشرية وغيرها.. إنه سوء التنظيم، ولا من يحرك ساكنا؟

و في الأيام التي لا تكون أيام السوق، فإنها تكون ملاذا للحيوانات وغيرها..

فماذا سيكلف المجالس لرد الاعتبار لهذه الأسواق وتحسين خدماتها، بالتنسيق مع السلطات المحلية، و لو في الحد الأدنى، وهناك الكثير ما يمكن فعله لرد الاعتبار لهذه الأسواق والنهوض بها لو كانت هناك إرادة حقيقة لهذه المجالس..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *