أسفي: مدخل ثانوية مولاي يوسف الإعدادية يحتاج إلى التفاتة

أسفي: مدخل ثانوية مولاي يوسف الإعدادية يحتاج إلى التفاتة

  أسفي / أحمد قيود                                
 
إن الأهمية التاريخية لثانوية مولاي يوسف الإعدادية التي كان من المفروض تصنيفها كتراث عالمي اعتبارا لكون التسجيل بها بدأ مطلع السنة الدراسية 1931 أيام الحماية أيام كانت تحمل اسم (école primaire musulmane de garçons ) على عهد مديرها أنداك : Mr Esteve. واعتبارا لما تخرج منها من أطر كان لها دورها الفعال في بناء هذا الوطن. لم يشفع كل ذلك لمحيطها أن ينال حظه من الاهتمام من طرف الجهات المسؤولة وخاصة الطريق المؤدي إلى باب المؤسسة المتفرع عن طريق شارع المولى إدريس الثاني، بحيث أصبح عبارة عن مسلك كله حفر نظرا لتقادمه ونظرا لعدم ترميم ما أفسدته  مختلف الأشغال التي أجريت عليه سواء لحفر قناة أو لتمرير أسلاك الكهرباء أو الهاتف. علما أن طوله لا يتجاوز 80 مترا وعرضه 06 أمتار. أضف إلى ذلك ” الطوار” ممر الراجلين هو الآخر الذي لا زال ترابيا حيث سويت أرضيته مع أرضية الطريق المخصص لمرور السيارات. فإذا كانت وزارة التربية الوطنية قد أكدت على تجميل وتهيئ الفضاءات المدرسية بمناسبة الدخول المدرسي الجديد 2017/2018، فإن ذلك لم توازيه إصلاحات أو تهيئ المحيط الخارجي للمؤسسات التعليمية من طرف الجهات المعنية. علما أن المؤسسة قد عرفت إصلاحات جد هامة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *