محتجون يشتبكون مع الشرطة بإحدى ضواحي باريس

محتجون يشتبكون مع الشرطة بإحدى ضواحي باريس

أ ف ب |صورة من عين المكان, إحراق عدد من المركبات من بينها سيارة تابعة لإحدى وسائل الإعلام في منطقة بوبيني 11 شباط/فبراير 2017

فرنسا- (رويترز) – ألقى محتجون مقذوفات على الشرطة وأحرقوا سيارات وصناديق قمامة يوم السبت في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس حيث تصاعدت حدة التوتر بعد مزاعم عن وحشية الشرطة أثناء إلقائها القبض على أحد سكان المنطقة.

وفتحت السلطات تحقيقا رسميا مع شرطي للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب كما تم التحقيق مع ثلاثة آخرين للاشتباه في استخدامهم للعنف المفرط في الثاني من فبراير شباط أثناء اعتقال شاب يبلغ من العمر 22 عاما في ضاحية أولنيه سو بوا خارج العاصمة باريس.

وأضرم المحتجون النار في سيارات وصناديق قمامة في ليل السابع من فبراير شباط واستؤنفت الاضطرابات اليوم السبت.

وقالت شرطة منطقة باريس إن نحو 2000 شخص تجمعوا سلميا في منطقة بوبيني المتاخمة لأولنيه سو بوا دعما للشاب المعتقل الذي عرفته باسمه الأول ثيو ثم بدأ بعض الأشخاص في إلقاء المقذوفات على قوات الشرطة.

وذكر بيان لشرطة المنطقة أنه "تم إحراق عدد من المركبات من بينها سيارة تابعة لأحد وسائل الإعلام وأن رجال الشرطة تدخلوا لإنقاذ طفل كان محبوسا داخل إحدى المركبات المحترقة."

وقال مصدر أمني لرويتز إن الشرطة ألقت القبض في وقت سابق يوم السبت على أربعة أشخاص في مدينة مرسيليا بعد مسيرة داعمة لثيو.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *