تهافت كبير للمواطنين على الأسواق والمحلات التجارية لشراء المواد الغذائية

تهافت كبير للمواطنين على الأسواق والمحلات التجارية لشراء  المواد الغذائية

لحسن مرزوق

بعد إعلان وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و التكوين المهني توقف الدراسة ابتداء من يوم الإثنين 16 مارس إلى إشعار آخر، دقائق بعدها توافد عدد كبير من المواطنين على المحلات التجارية و الأسواق الممتاز لشراء المواد الغذائية للتخزين..

ورغم أن الوزارة أعلنت أن توقيف الدراسة هو تدبير احترازي للحد من انتشار هذا الوباء المحتمل انتشاره، لكن العديد من الأسر المغربية بدأت تتسارع إلى اقتناء المواد الغذائية بكثرة، و لوحظ ازدحام لم يسبق أن شوهد من قبل، مخافة إغلاق هذه المتاجر و المحلات و نفاذ هذه المواد من السوق .. وهي مجرد هواجس

و في وقت سابق اليوم ، أكدت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أنه في إطار تتبع حالة تموين السوق الوطنية بالمواد المصنعة الأكثر استهلاكا للحيلولة دون حدوث أي اضطرابات محتملة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد، فإن العرض كاف لتلبية جميع احتياجات استهلاك الأسر، بما في ذلك احتياجات شهر رمضان الذي يتميز بارتفاع مستوى الاستهلاك.

وذكر بلاغ للوزارة أن مصالحها تقوم يوميا بتحقيقات على مستوى السوق المحلي واستقصاءات لدى منتجي ومستوردي المنتجات المصنّعة الأكثر استهلاكا (السكر، الشاي، الحليب، الزيوت الغذائية، الزبدة، إلخ) للتأكد من وفرة هذه المواد بكميات كافية.

إلا أن المواطنين لم يسمعوا كل ذلك وبدأوا يتهافتون على الأسواق لشراء السلع التموينية وتخزينها..

هذا الوضع قد يستغله بعض التجار و المضاربين للرفع من أثمنة المواد الغذائية الأساسية، و هو الأمر الذي أشارت إليه جل الخطب الدينية ليوم الجمعة، والتي تم الإشارة فيها إلى عدم استغلال هذه المواقف في احتكار و تخزين السلع و المواد الأساسية و هو ما نهى عنه ديننا الإسلامي.

و قد عاينت عدسة ” بلا قيود” مشاهد من أحد الأسواق الممتازة والمخلات التجارية بمدينة الجديدة إقبالا كبيرا عليها  و تزاحم عند الأداء،

هذا الوضع ربما يكون له تداعيات سلبية على القدرة الشرائية للمواطنين، و قد نشهد في الأيام القليلة القادمة ارتفاع للمواد الغذائية..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *