بعد توقيف 29 ماجرا سريا,هل أصبح ساحل مولاي بوسلهام نقطة سوداء لعبور الهجرة السرية؟

بعد توقيف 29 ماجرا سريا,هل أصبح ساحل مولاي بوسلهام نقطة سوداء لعبور الهجرة السرية؟

إبراهيم.ع: تمكن الدرك البحري بالعرائش لمراقبة السواحل المغربية يوم 15/06/2017 من توقيف 29 مهاجرا سريا كانوا متوجهين إلى أوروبا, وكانت النقطة الي انطلقوا منها هي سواحل مولاي بوسلهام بإقليم القنيطرة , وهذه ليست المرة الأولى.. فغير بعيد وخلال أسبوعين تم توقيف 15 مهاجرا سريا كلهم مغاربة انطلقوا كذلك من سواحل بوسلهام ليتم توقيفهم من قبل الدرك البحري بالعرائش المكلفين بمراقبة السواحل المغربية عندما تم رصدهم في عرض سواحل العرائش, ليتم تقديمهم إلى المحكمة بتهم تكوين عصابة إجرامية والتنظيم الدولي للهجرة السرية.. ومع تكاثر الهجرة السرية من سواحل بوسلهام يطرح كثير  من الأسئلة عن مدى نجاعة الخطة التي وضعتها الدولة والمتمثلة في تكليف بعض رجال الجيش بمراقبة السواحل المغربية, فهل هناك ضعف الإمكانات البشرية واللوجيستيكية..؟ أم أ  الأمر أبعد من ذلك؟ خاصة وأنه سبق وان تم مهاجمة أحد مراكز الجيش بسواحل العرائش من طرف مرشحين للهجرة السرية يتعدى عددهم 30 شخصا حسب مصادرنا الجد المطلعة مما حدى بالجيش إلى استعمال الأسلحة النارية لردعهم, وتجدر الإشارة أن عصابة الهجرة السرية تأخذ مبالغ ما بين 9 ألاف إلى 15 ألف درهم للشخص الواحد, و تستعمل قوارب جد متهالكة مما يعرض حياة المرشحين للهجرة السرية إلى الموت, فهل ستتدخل الجهات المعنية لمعالجة النقط السوداء المتواجدة بسواحل مولاي بوسلها, أم أن الأمر سيبقى على ماهو عليه, مما سيشجع على تزايد عصابات الهجرة السرية؟

بلاقيود بلاقيود بلاقيود بلاقيود

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *