وجدة.. رغم كوب 22 , ساكنة إقليم وجدة معاناة لاتنتهي مع مطرح النفايات تويسيت

وجدة.. رغم كوب 22 , ساكنة إقليم وجدة معاناة لاتنتهي مع مطرح النفايات تويسيت


وجدة/ وفاء شهرزاد: تعاني ساكنة وجدة على مدى سنوات من مطرح النفايات “تويسيت” الواقع بين جرادة ووجدة, حيث تحول هذا المطرح إلى كابوس حقيقي مع غروب شمس كل يوم, مما يشكل تهديدا حقيقيا للساكنة , وتهديدا خطيرا على البيئة.. فكل يوم ساكنة مدينة وجدة ونواحيها مع موعد مع الروائح الكريهة, التي تخترق البيوت وتضيق على المرضى, خاصة أصحاب الأمراض المزمنة مثل الحساسية والربو وكذا الأطفال, وما يزيد من المعاناة أكثر, أنه في عز الحر يضطر المواطنون إلى غلق أبوب ونوافذ البيوت نظرا للروائح الكريهة المنبعثة من المطرح والتي تطوف على كامل الإقليم,

و يبقى المجلس البلدي المسؤول الأول عن مطرح النفايات, ورغم أنه في كل مرة يقدم للساكنة وعودا بأنه سيقوم بالبحث عن البديل وتحويل المطرح الحالي إلى وجهة أخرى دون أن يفي بالتزاماته, وتبقى وعوده حبرا على ورق منتهكين كرامة المواطن وحرمانه من أبسط الحقوق وهي التمتع بهواء نقي والتمتع ليلا بالأجواء فوق سطوح المنازل خاصة في فصل الصيف, إن هذا المطرح يشكل تهديدا حقيقيا للإنسان وللبيئة, وعى الساهرين على الشأن المحلي وكذا سلطات الوصاية العامل الإقليمي ووالي الجهة أن يتحملوا قسطا من المسؤولية في توفير بيئة سليمة من كل ما شأنه أن يعكر على المواطنين حياتهم, نتمنى من الجهات المعنية أن تجعل من أولوياتها معالجة مشكل مطرح تويسيت

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *