سارق مغفل سرق سيارة وأخذ لنفسه صورة مع السيارة المسروقة ورمى حقيبة بها 20000 درهم

سارق مغفل سرق سيارة وأخذ لنفسه صورة مع السيارة المسروقة ورمى حقيبة بها 20000 درهم

كان صاحب سيارة دفع رباعي قد أوقف سيارته لشراء بعض الأغراض من المخبزة بأحد شوارع مدينة الجديدة وترك مفتاح السيارة في مكانه وكذا أبواب النوافد مفتوحة وبها ابنته جالسة بالسيارة بالمقعد الخلفي.. مر السارق بجانب السيارة فوجد النوافد مفتوحة فركب في السيارة وأشعل المحرك حاولت البنت منعه الشيء الذي أربك السارق وزاد من تهوره لكن البنت فتحت الباب وقفزت بسرعة.. فر السارق بالسيارة وفيها وثائق وهواتف محمولة ومبالغ مالية.. فيما توجه صاحب السيارة إلى الشرطة القضائية بالجديدة وتقدم بشكاية في الموضوع طالبا منهم التدخل..انتقلت المصالح الأمنية المعنية إلى عين المكان وقامت بدراسة المكان وبإجراء عمل تقني تركز بالخصوص على الهواتف النقالة فتم تحديد مكان وجود أحد الهواتف انتقلت مصالح الشرطة القضائية إلى عين المكان فتم توقيف الشخص الحامل للهاتف النقال والذي دلهم بدوره على الشخص الذي ابتاع منه الهاتف انتقلت المصالح الأمنية المعنية إلى مكان تواجد الشخص الذي باع الهاتف فاعترف أنه اشتراه بدوره من شخص دلهم على أوصافه وبأنه من نفس المدينة, مدينة الجديدة, وبعد دراسة قامت بها مصالح الشرطة القضائية ثم تحديد هوية الشخص السارق لكن المشكل يكمن في أنه لم يعد له مكان قار بمدينة الجديدة وبعد تكثيف الجهود و ضاق الخناق على السارق أراد التخلص من السيارة فذهب بها قرابة 15 كيلومتر في اتجاه الطريق الوطنية رقم 1 بالضبط مفترق الطرق يسمى "مصور راسو" ورمى بداخل السيارة الرمال من أجل طمس بصماته على السيارة وإتلاف أي دليل مادي يساعد في الوصول إليه, ثم العثور على السيارة ووضعت الشرطة القضائية خطة تتعلق بالأماكن التي يتردد عليها المتهم وبعد أن جاءت معلومة تفيد بتواجده في المكان المعلوم انتقلت الشرطة القضائية إلى عين المكان واتخذت جميع التدابير وفجأة ظهر المتهم تقدمت إليه مصالح الشرطة القضائية وثم توقيفه واقتياده إلى إدارة الشرطة القضائية وثم خضوعه للبحث وبعد أن أخذت الشرطة القضائية هاتفه وجدت مفاجأة كبيرة: وهي أن المتهم قام بتصوير نفسه يجلس أمام مقود السيارة المسروقة وبعد مواجهته بالصورة انهار واعترف بالمنسوب إليه.. لكن مما يدل على أنه سارق مغفل أنه قام برمي محفظة كبيرة كان بها أوراق وهاتف نقال فأخد الهاتف ورمى الحقيبة وبها 20000 درهم كانت موضوعة بشكل محكم ولم ينتبه إليها وأراد التخلص منها..

وقد ثم تقديمه إلى محكمة الإستئناف الدرجة الإبتدائية بتهم تتعلق بجناية السرقة الموصوفة المقرونة بالضرب والجرح..     

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *