سيدي بنور.. النقص الحاد في أدوية الأمراض المزمنة و الاكتظاظ يزيدان من معاناة المرضى

سيدي بنور.. النقص الحاد في أدوية الأمراض المزمنة و الاكتظاظ يزيدان من معاناة المرضى
سجيد عبد الواحد

لم يعد هناك أي مبرر منطقي لتفاقم معاناة مرضى مدينة سيدي بنور مع الخصاص المزمن في حصة أدوية الأمراض المزمنة وعلى رأسها أدوية الضغط الدموي موازاة مع خطورته على وضعية المصابين بها ،فضلا عن قلة الأطر الطبية العاملة بالمركز الصحي بمدينة سيدي بنور، وحتى المركز الصحي بدوار القرية الخاضع للمدار الحضري للمدينة يعاني نفس الاختلالات.

لقد أصبحت الأطر الطبية في حرج دائم لمواجهة المرضى بتكرار المواعيد والاجترار إلى حين وجود الأدوية، ونظرا لهذه الوضعية الشاذة ومخلفاتها السلبية على المرضى، يتساءل المرضى ومعهم الرأي العام عن الأسباب التي حالت دون استفادة مدينة سيدي بنور من الاستراتيجيات الجديدة لتأهيل المنظومة الصحية حسب نموها العمراني والديمغرافي الذي بلغ أكثر من 46000 نسمة ولازالت لم تحظ بنصيبها المنطقي من الخدمات الصحية؟

إن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مطالبة بتشريح الوضع الصحي بالمنطقة على مستوى تأهيل المراكز الصحية، وعلى رأسها المستشفى الإقليمي من حيث تغطيتها بالأطر العاملة حسب الاختصاصات المنعدمة والتجهيزات والمعدات الطبية الأساسية، مع تأهيل مختبر التحليلات الطبية لتوفير جميع أنواع التحليلات، وايلاء العناية اللازمة للمصابين بالأمراض المزمنة..

وقد سبق للجريدة أن تطرقت إلى هذا المشكل الذي بات يؤرق المرضى وذويهم والساكنة ككل غير ما مرة، لكن ـ مع الاسف الشديد ـ مازال الوضع كما هو عليه إلى أجل غير مسمى.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *