جرسيف..التحقيق يحمل المكتب الوطني للماء .. مسؤولية تشقق عدد من المنازل بحي المهندسين
جرسيف: سعيد بوغالب
إنتهى التحقيق في سبب تشقق منازل بحي المهندسين بجرسيف بمنطقة التماريس، والي سبق وأن طوقتها السلطات المحلية يوم الإثنين 29-02-2018، لأنها كانت آيلة للسقوط …
وأمس الخميس 08-03-2018 توصلت الساكنة بنتيجة التحقيق ،والذي يحمل المكتب الوطني للماء المسؤولية ،نظرا لتسرب كمية من المياة جعلت المنازل تهوي في الارض بسنتمترات وتتشقق بشكل سريع .
لكن أحد المتضررين لم يقتنع بنتيجة التحقيق ،وحمل المسؤولية للبلدية ولصاحب التجزئة ،نظرا لضعف التجهيز كما يشير في رسالة توصلت الجريدة بنسخة منها والتي جاء فيها:
“توصلنا في هذه الأثناء بخبر تلقى السلطات المحليه تقرير المختبر بخصوص المنازل التي عرفت خلال الايام السابقة تردهات و تشققات وأصبحت مهددة بالانهيار، محملا المسؤوليه للمكتب الوطني للماء.. لكن انا شخصيا غير مقتنع بهذه الخلاصه لاني على يقين بأن المسؤوليه يتحملها المجلس البلدي وصاحب التجزئة والمهندسون والتقنيون وكافة المصالح المعنية بالتجزئة، لأننا راسلنا المجلس سنة 2016 بخصوص شبكه الصرف الصحي التي تؤكد ما أشير إليه وبهذا الخصوص
ارجوكم أن تقيموا هاذه الصور الملتقطة خلال التساقطات المطرية التي تؤكد الاختلالات التجهيزية”
وقد أرسل المواطن صورا حول تجمع مياه الأمطار في التجزئة ،ليبين الحالة المزرية
لكن السؤال المطروح ماذا بعد نتيجة التحقيق؟ هل سيتحمل المكتب الوطني للماء بجرسيف مسؤولية ذلك ويقوم بتعويض المتضررين؟