تراجع أسعار النفط بنحو 5% إضافية الإثنين، إلا في المغرب حيث يتراجع ب: ”التقطير”

تراجع أسعار النفط بنحو 5% إضافية الإثنين، إلا في المغرب حيث يتراجع ب: ”التقطير”

(أ ف ب) – تراجعت أسعار النفط بنحو خمسة في المئة الاثنين على خلفية التوقعات باحتمال عودة النفط الإيراني إلى السوق والبيانات التي أظهرت بأن الاقتصاد الصيني يواجه صعوبات في ظل قيود كوفيد وتدهور قطاع العقارات.

تراجع سعر خام برنت بحر الشمال بنسبة 5,1 في المئة ليبلغ 93,15 دولارا للبرميل، بينما تراجع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط 5,3 في المئة إلى 87,23 دولارا للبرميل.

في الأثناء، سج ل هبوط في أسواق الأسهم بينما كان تداول الدولار مختلطا مع ترحيب المستثمرين بتراجع حدة التضخم في الولايات المتحدة رغم أنه ما زال عند أعلى مستوى له منذ عقود.

وقال محلل الأسواق البارز لدى “أواندا” كريغ إرلام “كانت بداية أسبوع مخيبة في أسواق المال إذ اصطدم تفاؤل المستثمرين بواقع بيانات الصين الاقتصادية”.

وخفض البنك المركزي الصيني معدلات الفائدة الرئيسية في خطوة مفاجئة الاثنين بينما أظهرت مجموعة بيانات تراجعا في ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم.

وكشفت البيانات بأن الإنتاج الصناعي الصيني ونمو مبيعات التجزئة لتموز/يوليو كانا أقل من المتوقع.

وازداد الإنتاج الصناعي بنسبة 3,8 في المئة على أساس سنوي، لكنه تراجع مقارنة بنسبة 3,9 في المئة المسجلة في حزيران/يونيو، وهي نسبة أقل بكثير من توقعات المحللين.

ويؤدي تمس ك بكين باستراتيجية “صفر إصابات كوفيد” إلى تباطؤ التعافي الاقتصادي إذ تسدد تدابير الإغلاق المفاجئة وإجراءات الحجر الصحي المطولة ضربة للنشاط التجاري وتعافي الاستهلاك.

في الأثناء، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إن بلاده ستقد م بحلول منتصف ليل الاثنين “مقترحاتها النهائية” بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بعدما وافقت واشنطن على مقترحين لطهران.

ويعني التوصل إلى اتفاق بأن ناتج الخام الإيراني البالغ 2,5 مليون برميل في اليوم لن يعود خاضعا للعقوبات الدولية وهو أمر سيساعد في تخفيف الضغط على الإمدادات الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار.

وتراجعت أسعار النفط، التي كانت منخفضة في الأساس بشكل كبير على خلفية البيانات الاقتصادية الصينية، بشكل إضافي وسج لت تراجعا يوميا بلغت نسبته أكثر من خمسة في المئة.

ملحوظة :
مع توالي تراجع أسعار النفط دوليا إلى ما قبل الحرب الروسية الأوكرانية، يبقى سعره ثابتا ومرتفعا جدا في المغرب، وحتى الانخفاض يتم بالتقطير، وليس بالتوازي مع انخفاضه في السوق الدولية، حيث من المفروض مع السعر الحالي أن ينزل سعر لتر الكازوال في المغرب إلى ما دون تسعة دراهم، إلا أن ما يقع في المغرب يظل لغزا محيرا للجميع؟؟؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *