الكاميرون/المغرب .. مباراة لرد الاعتبار لكرة القدم الوطنية وتأكيد عودة الروح لأسود الأطلس

الكاميرون/المغرب .. مباراة لرد الاعتبار لكرة القدم الوطنية وتأكيد عودة الروح لأسود الأطلس

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الوطنية، يوم غد السبت، إلى ملعب أحمدو أحيدجو بياوندي، حيث سينازل المنتخب الوطني المغربي نظيره الكاميروني برسم الجولة الأولى من الإقصائيات المؤهلة إلى نهائيات النسخة ال32 لكأس إفريقيا للأمم (الكاميرون 2019 ) عن المجموعة الثانية، في مواجهة تحمل الكثير من الدلالات أمام بطل إفريقيا ومستضيف الدورة.

ويخوض المنتخب المغربي هذه المباراة، وإن كانت نقط نتيجتها لا تحتسب على اعتبار أن المنتخب الكاميروني مؤهل رسميا، إلا أن أسود الأطلس سيخوضونها بكل عزم وإصرار لكسر شوكة الكاميرونيين الذي لم يسبق للمغاربة الفوز عليهم في أي لقاء رسمي كان أو ودي.

فعلى امتداد 31 سنة لم يقو هجوم الفريق الوطني على التسجيل في مرمى المنتخب الكاميروني في مباراة رسمية، ويعود آخر هدف في مباراة رسمية لمواجهة الإسكندرية في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي احتضنتها مصر سنة 1986، والتي انتهت بالتعادل الايجابي هدف لمثله، وهي النتيجة ذاتها التي آلت إليها آخر مواجهة بين المنتخبين يوم 13 نونبر 2016 بمراكش ضمن دوري إلجي.

وتكتسي هذه المباراة أهمية بالغة لكونها تشكل أول مقابلة رسمية للمنتخب الوطني بعناصره الجديدة الساعية إلى تأكيد صحوة كرة القدم الوطنية بتحقيق فوز خارج أرض الوطن، وبالتالي زرع الدفء والاطمئنان في نفوس الجماهير التي تتطلع بشوق إلى حضور “الأسود” للمرة 17 في نهائيات كأس أفريقيا للأمم.

كما تعتبر مباراة السبت نقطة انطلاقة جديدة في مشوار الإقصائيات نحو استعادة مكانة الأسود مكانتهم على الصعيد الإفريقي، وهي بالتالي مناسبة لمحو آثار خروج المنتخب المغربي من الدور الثاني لكأس إفريقيا للأمم الأخيرة أمام منتخب الفراعنة، الذي انهزم في المباراة النهائية أمام الأسود العصية الترويض.

أما مدرب المنتخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار فسيكون أمام أول اختبار ضمن اللقاءات الرسمية إلى جانب تركيبة بشرية تجمع بين لاعبين محترفين متمرسين وشبان واعدين، وهو التحدي الذي يجب رفعه بجدية لتحقيق نتيجة الفوز التي من شأنها أن تعيد المنتخب المغربي إلى سكة التألق من جديد، وهذا ليس مستحيلا بالنسبة لمدرب استطاع الفوز بلقبين إفريقيين مع منتخبين مختلفين (زامبيا وكوت ديفوار).

بلاقيود بلاقيود بلاقيود بلاقيود

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *