الجديدة.. مصادر.. جهات داخل المستشفى الإقليمي وخارجه تضع عراقيل عديدة تؤثر على السير العادي للمرفق

الجديدة.. مصادر.. جهات داخل المستشفى الإقليمي وخارجه تضع عراقيل عديدة تؤثر على السير العادي للمرفق

الجديدة: أحمد المعطاوي

علمت الجريدة من مصادر جد مطلعة، أن مديرة المستشفى الإقليمي بالجديدة التي جاءت برؤية وبرنامج عمل للنهوض بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، والذي يتبع له مستشفى مدينة أزمور، تواجه العديد من العراقيل “متعمدة و مقصودة” من قبل جهات تعودت على الريع، وعلى الاصطياد في الماء العكر؟

 وأكدت المصادر المطلعة، أن المديرة اصطدمت بجيوب المقاومة بعضها داخلي وبعضها من مصالح خارجية تعودت على التحكم في كل شيء.

و أضافت المصادر، أنه بدون الوقوف بجانب المديرة الحالية للنهوض بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، و إصرار العديد من المصالح على وضع العراقيل ونهج سياسة التحكم، فإن الثمن سيكون باهضا على المرضى، وأن المستشفى يمكن أن يصل إلى السكتة القلبية في حال استمرت تلك الجهات المسؤولة في وضع العراقيل أمام المديرة من أجل تطويعها لمصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامة.

المصادر تحدثت للجريدة، أن المديرة منفتحة على الجميع، وهناك بعض الممرضين وقلة قليلة من الأطباء يرفضون الامتثال للقانون، ومنهم من يتقوى بمصالح خارجية، وآخرون يتقون ببعض النقابات، ليظلوا دون رقيب ولا حسيب، وفوق المساءلة والمحاسبة..؟

وتتحدث المصادر، أن بعض النقابيين أصبح يسكن في المستشفى، ولم يعد له أي هم سوى أن يصبّح ويمسي على المستشفى، ويتدخل في أمور ليس من اختصاص العمل النقابي، وهو تطاول وقح على اختصاص إدارة المستشفى، و أنه أصبح يشكل عبئا كبيرا على السير العادي للمستشفى، ويهدد ويتوعد، ولا يعرفون ماذا يريد؟ ولمصلحة من يقوم بتلك التهديدات والوعيد؟ واستغربت المصادر، كيف يمكن للنقابة أن تدافع عن الفوضى و الفوضويين، والتطاول على الأطباء و المسؤولين..

إلا أن المصادر العليمة، أكدت أن تدخل عامل إقليم الجديدة ووقوفه بجانب مديرة المستشفى الحالية يعتبر ضرورة ملحة، و سيعتبر قفزة نوعية للنهوض بالمستشفى مما سينعكس بالإيجاب على المرتفقين و المرضى، خاصة وأنه عقد العديد من اللقاءات تتعلق بدعم القطاع الصحي بالإقليم، و المستشفى الإقليمي بالجديدة بشكل خاص، وبالتالي فدعمه للمسؤولة الحالية من أجل تحسين جودة وخدمات المستشفى أصبح مطلوبا قبل فوات الأوان..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *