افران/جماعة ضاية عوا : الساكنة تطالب بالرعي في غابة عوا في هذه الظروف الصعبة التي قل فيها الغطاء النباتي.

افران/جماعة ضاية عوا : الساكنة تطالب  بالرعي  في غابة عوا في هذه  الظروف الصعبة  التي قل فيها الغطاء النباتي.

إفران/محمد الخولاني: منذ ما يزيد عن 10 سنوات والمنع يطال مربو الماشية وساكنة الحجاج من امكانية الرعي بالغابة  المسماة جبل عوا  بعد ان تعرضت لحريق خلال سنوات خلت  وعلى اثر ذلك تكونت تعاونية انخرط فيها بعض من الساكنة حيث تقدم اليها إعاناة من اجل المساعدة في اقتناء  الاعلاف وتشغيل حراس للمحافظة على الغابة…لكن مع موجة الجفاف بسبب الرياح الشرقية وقلة  الامطار وشح تساقط الثلوج اثر على الغطاء النباتي بشكل ملموس بعد ان  قلت المياه وجفت بعض العيون مما سبب ضررا كبيرا للمتعاطين لتربية المواشي والذي يعتبر موردا اساسيا لغالبية ساكنة المنطقة بل مورد عيش لمجموعة من الاسر .لم يبق امامهم سوى المطالبة بالترخيص لهم  باستغلال الغابة لرعي ماشيتهم من الحشائش التي تحيط بالأشجار او بقايا الاوراق اليابسة المتساقطة خلال الخريف او بسبب عوامل اخرى.إلا ان ادارة المياه والغابات ظلت متمسكة بهذا المنع منذ ما يفوق 10 سنوات وذلك لدواعي وأسباب  تجهلها الساكنة قد تكون من ضمنها  امكانية تخليف الغابة او لحمايتها من الرعي الجائر  او لتلافي الحرائق او لكونها تقدم دعما لإحدى الجمعيات ،لكن  قد لا يستفيد الكل منها فضلا عن توقف تطبيق بنود اتفاقية الشراكة المبرمة بين المياه والغابات والجمعية بخصوص توفير  وإعداد سواقي ومسالك طرقية وتوفير مستلزمات اخرى للاستغناء عن الخشب وغيرها. ومادامت  الظروف المناخية الحالية وسابقاتها خلفت انعكاسات مؤثرة على الطبيعة والغطاء النباتي ألا يمكن لمصالح المياه والغابات الترخيص لمربي الماشية بولوج الغابة لإنقاذ ماشيتهم من الجوع والهلاك لا قدر الله مع تشديد المراقبة  طبعا لحماية الغابة من كل ضرر محدق والضرب على ايد كل من سولت له نفسه نهبها او اتلافها. بدءا من حمايتها خاصة وان هناك رائجات تقول بان  احد حماتها يجمع الحطب ويتم بيعه  بالضواحي مما يتطلب اجراء بحث في الموضوع لان الاشاعات تتناسل حول هذا الموضوع والتحقيق يمكنه اثبات او نفي الرائجة..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *