افران : بحضور العامل الإقليمي, مديرية التعليم تتويج التلاميذ المُتفوقين
إفران/محمد الخولاني: سنة دأبت عليها المديرية الاقليمية للتعليم نهاية كل موسم دراسي من خلال تنظيم حفل فني تتخلله عملية تتويج وتشجيع المتفوقين من تلميذات وتلاميذ القطاعين العام والخاص حيث تخصص لهذه الغاية جوائز وشواهد تقديرية للمتميزات والمتميزين الذين توفقوا في الحصول على اعلى النقط اقليميا في مختلف الاسلاك الدراسية والشعب .حيث يدعى للحفل اطر اسرة التعليم وآباء وأولياء التلاميذ وشركاء القطاع التعليمي فضلا عن ممثلي المنابر الاعلامية وتميز حفل هذه السنة بحضور عامل الاقليم ومساعدوه الاقربون وثلة من رؤساء المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية .وقد تمحورت كلمةأحمد امريني المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإفران حول اهم ماتميز به الموسم الدراسي المنصرم من تنزيل 19 مشروع مندمج لاوراش الاصلاح التربوي للمنظومة التربوية التي تندرج في اطار الرؤية الاستراتيجية 2018/2030 التي اتى بها المجلس الاعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي وتخص التدخل في 3 مجالات من ضمنها الانصاف وتكافؤ الفرص ثم الارتقاء بجودة التربية والتكوين وثالثا التعبئة والحكامة اضافة الى تجريب المنهاج المنقح للسنوات الاربع الاولى من التعليم الابتدائي مع تفعيل عملية الرفع من عتبات الانتقال بين الاسلاك التعليمية بشكل تدريجي ، كما اشار في معرض كلمته الى جملة من التدابير المتخذة الموسم الدراسي السابق والإجراءات المراد اتخاذها مستقبلا . من تحسين العرض وتخليق الفضاء المدرسي والتاطير التربوي والحكامة وغيرها من المبادرات الهامة. كما عبر عن امله في ان ترتفع نسبة النجاح خلال الدورة الاستدراكية لامتحانات البكالوريا خاصة وان النسبة بلغت 41.54 خلال الدورة الاولى. وذكر الحاضرين برزمة من المشاريع تقارب 30 تتعلق بإصلاح وترميم وتأهيل مجموعة من المؤسسات التعليمية واستبدال المفكك بحجرات اسمنتية كما برمجت خلال السنة المالية 2017 حوالي 24 مشروع.
عامل عمالة إفران يتوج أحد المتفوقين
وعرف الحفل الذي تخللته فقرات فنية متنوعة ووصلات انشادية واندلسية ولوحات فلكلورية من تراث المنطقة ابدع فيها تلميذات وتلاميذ مجموعة من المؤسسات التعليمية ولقيت استحسانا من طرف الحاضرين الذين صفقوا بحرارة لها. وتم خلال هذا اللقاء السنوي توزيع الجوائز على المتفوقين من مختلف الاسلاك التعليمية بالإقليم بما فيها الاستحقاقات الاشهادية والمسابقات الثقافية والرياضية والأنشطة التربوية والبيئية والصحفية. وكان لذوي الاحتياجات الخاصة نصيب من هذه الجوائز تقديرا لمجهوداتهم خلال السنة الدراسية كما تم تكريم عدد من الجمعيات التي ساهمت في دعم قطاع التعليم وبخاصة في مجال محو الامية والتربية غير النظامية. وكانت جمعية الشبيبة المدرسية بافران تنتظر التفاتة من المديرية الاقليمية للتعليمحيث قامت بأنشطة بيئية وتربوية فضلا عن مساهمتها في تقديم اطرها دعما دراسيا للتلاميذ البكالوريا شعبة علوم الاقتصاد والتدبير كما قدمت جمعية التربية والتنمية دعما لفائدة فئة اخرى من تلاميذ البكالوريا بثانوية علال الفاسي.