إفران/أزرو: السلطات المحلية تشن حملة لتحرير الملك العمومي، ومطالب بحملة مماثلة بإفران

إفران/ محمد الخولاني

منذ شهور وفعاليات من المجتمع المدني والمواطنين بشكل عام يطالبون بتحرير الملك العمومي من السطو عليه واغتصاب حقوق المارين، وبحت الحناجر وجفت الاقلام بخصوص هذا الموضوع الي كان يؤرق الجميع السلطات والمنتخبين والمواطنين الا ان وصل السيل الزبي  وضغط  المجتمع المدني بكل ما اوتي من نداء وصرخة وتدوين وصيحات ليشمر المجلس البلدي لازرو عن ساعد الجد رفقة السلطة المحلية والقوة المساعدة والوقاية المدنية وذوي الاختصاص لتنظيم حملة تحرير الملك العام من اشخاص ظلوا لسنوات يستغلونه بدون موجب حق منتهزين صمت وركون الجهات المختصة وغضها الطرف اما لأسباب انتخابية او عملا بالمثل القائل كم حاجة قضيناها بتركها او “النافذة التي يأتي منها الريح اغلقها وأستريح”  لكن امام استفحال الظاهرة بشكل متزايد ومقلق واستمرار جشع البعض لم يكن من المقبول السكوت على هذا الوضع في ظل تعالي الصرخات منددة  بخنوع بعض المسؤولين لجشع اصحاب المحلات التجارية على اختلاف انواعها وتسلحت  الجهات المشار اليها سلفا بعزيمة قوية وإصرار على محاربة الظاهرة حتى لو كلفها ذلك فقدان الاصوات وتعرضها لردود فعل قوية او لمواجهة صلبة من طرف المستغلين  وفي موكب ضخم جاب الفريق المكلف بالعملية الازقة والشوارع  والأحياء لتنظيفها من الاستغلال البشع للملك العمومي  وتحريره من قبضة المغتصبين له، فمنهم من استسلم للأمر الواقع وتراجع ومنهم من عارض وأراد الاستئساد ليحرر ضده محضر الامتناع  والتعنت.. لكن الاهم من كل هذا ان العملية خلفت ارتياحا في نفوس المواطنين بانتصار السلطات على ظاهرة  مشينة كانت تؤرق الجميع ، في انتظار يقول افرانيون متى تعمم على بعض المناطق وبخاصة مدينة افران التي اغتصب ملكها العام على “عينيك يابن عدي” خاصة بالسوق المركزي  ليس بعرض البضع او السلع ولكن بالبناء والتشييد والتسييج دون رادع حتى اضحى المرور  في الممرات صيفا وخلال العطل صعبا فضلا عن الاستحواذ على مساحات  وفضاءات خضراء من الملك العام… وهل يأخذ العبرة تجارنا والسلطة المحلية من معركة تحرير الملك العمومي التي انطلقت رحاها بازرو ام ان افران  استثناء وهي التي كان من المفروض ان تكون سباقة الى هذه المواجهة لوضعها الاعتباري الوطني والعالمي كثان  انظف مدينة …الكرة في ملعب الدوائر المسؤولة.