أوفوس – الرشيدية : طبــــــــيب مفقود و ســـــاكنة تعاني … ‼

أوفوس – الرشيدية : طبــــــــيب مفقود  و ســـــاكنة تعاني … ‼

إقليم الرشيدية : مروان مولودي

أضحت ساكنة أوفوس تعاني مشكلا كبيرا و أزمة خطيرة في القطاع الصحي بعد مرور أربع سنوات بدون توفرها على طبيب رسمي بالمركز الصحي لأوفوس ،

هذا المشكل لم يهم ساكنة أوفوس فقط بل ساكنة الدواوير المجاورة أيضا ، فالمركز الصحي كان يقدم خدماته لفائدة ساكنة مركز أوفوس و كذا ثمانية دواوير أخرى مجاورة له حيث كان يعرف نوعا من الإكتضاض ، فأصبح المشكل موجها إلى عدد مهم من ساكنة نواحي إقليم الرشيدية مما دفعهم للتنقل إلى المستشفى الإقليمي ” مولاي علي الشريف بالرشيدية ” للعلاج، قاطعين مسافة تتراوح بين 40 و 42 كلم .

تساؤلات مطروحة عن المشكل الصحي بأوفوس لمندوبية الصحة بالرشيدية وعلى الوزارة، فكان الرد أن الأطباء يرفضون التوجه للعمل بالمركز الصحي بأوفوس بداعي نقص عدته الطبية و فقر إمكانياتة، مع العلم أن هذا المركز يتوفر فقط على 7 مهنيات في الصحة يشملن الممرضات و القابلات أيضا و اللواتي لايقدرن على تلبية طلبات الكم الهائل من الساكنة و كذا افتقار المركز لتقني في الفحص الطبي مما يطرح مشكلا كبيرا في المنطقة .

المشكل دفع بتظاهرات نسائية للخروج إلى الشارع الأوفوسي مرارا وتكرارا للتظاهر و المطالبة بطبيب رسمي بدون جدوى

مندوبية الصحة بالمنطقة التجأت إلا بعض الحلول الترقيعية ، بإرسال طبيب متنقل يعمل في المركز الصحي يوما فقط في الأسبوع و هو يوم الخميس من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية الساعة الثانية زوالا وهو وقت غير كافي حتى لإعالة 20 أو 30 مريضا فماذا نقول عن ساكنة بأكملها ؟

لازال المشكل في القطاع الصحي بأوفوس قائما ولازالت الساكنة تندد و تطالب بطبيب رسمي و بتجهيزات تغطي وتلبي احتياجاتهم ، فإلى متى …؟؟

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *