
بلا قيود
نظرا للنمو الديموغرافي والعمراني المطرد الذي تعرفته مدينة سيدي بنور.. لم تعد بعض الخدمات الاجتماعية تلبي حاجات الساكنة لعدم تطورها و مواكبتها لهذا النمو الديمغرافي وخصوصا في الميدان الصحي.
هناك مرضى الأمراض المزمنة والعقلية والنفسية تزداد معاناتهم يوما بعد يوم، نظرا لشح الأدوية المخصصة لهذه الأمراض بالمركز الصحي بمدينة سيدي بنور.
بعض المصادر، تعزي النقص الحاد إلى ضعف الحصة المخصصة لهذا المركز من هذا النوع من الأدوية، مع الإشارة أن أدوية الأمراض المزمنة تستهلك بانتظام حسب الوصفات الطبية.
أما بخصوص أدوية الأمراض النفسية و العقلية، فأصبح من المفروض على المرضى الالتجاء إلى مركز الأمراض النفسية و العقلية بمدينة الزمامرة للحصول عليها، وهذا ما يكلفهم ضياع الوقت والانتظار و مصاريف أكثر..
مصادرنا تقول، أن هذا المشكل بدوره، راجع إلى غياب طبيب مختص في الأمراض النفسية و العقلية بمدينة سيدي بنور، لأنه بعد الطبيب السابق في هذا المجال الذي كان يستقبل المرضى بالمركز الصحي بمدينة سيدي بنور يومي الثلاثاء و الخميس من كل أسبوع، لم يعد هناك بديل مما صعب على المرضى وذويهم مهمة المعالجة..
لقد أصبح حريا بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية التدخل العاجل لمعالجة هذه الوضعية التي تفاقم معاناة مرضى الأمراض المزمنة والعقلية والنفسية بسيدي بنور..