
سجيد عبد الواحد
منذ تنصيب مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بمدينة سيدي بنور بتاريخ 15 نونبر 2019 بحضور عامل الإقليم، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة.. منذ ذلك الحين، و فعاليات المجتمع المدني و الطلبة، وأسرهم ينتظرون افتتاح هذا المرفق الحيوي سعيا وراء تقريب التعليم الجامعي من ساكنة الإقليم، وبالتالي التخفيف عن الأسر من تكاليف الكراء والحياة اليومية لمتابعة الدراسة الجامعية خارج الإقليم.
مراقبون يرون أن ذلك قد لن يتأت بفعل التعثرات المستديمة في عملية الإنجاز إلى حد فسخ الارتباط مع المقاولة الحائزة عن صفقة المشروع، واعتماد مقاولة ثانية لإتمامه مع ما يتطلب ذلك من إجراءات وضياع الوقت.
وبعد اتمام جميع مراحل الإنجاز يتساءل سكان إقليم سيدي بنور، ومعهم الطلبة، عن مدى التزام وزارة التعليم العالي بتجهيز وتأطير المدرسة العليا للتكنولوجيا بمدينة سيدي بنور لاستقبال الطلبة مع بداية الموسم الدراسي المقبل؟ كما يتم التساؤلون عن مصير إحداث الكلية المتعددة التخصصات بمدينة سيدي بنور الذي صدر بالجريدة الرسمية تحت عدد 6789بتاربخ 24 يونيو 2019 بمرسوم رقم 2.18.958الصادر بتاريخ 17 يونيو 2019 ومدى علاقته بالقرار الأخير القاضي بحذف الكليات المتعددة التخصصات.