
توصلت صحيفة بلا قيود الإلكترونية ببيان نعي واستنكار من ممثل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية ضد الجريمة النكراء التي تعرضت لها الصحافية شرين أبو عاقلة بقناة الجزيرة، حيث تعرضت لعملية اغتيال و إعدام ميداني.. ومما جاء في البيان:
ببالغ الحزن والأسى، وإيماناً بقضاء الله وقدره، تنعى الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة فلسطين، الصحفية "الشهيدة" ابنة القدس شرين أبو عاقلة، و التي استشهدت على أرض جنين أثناء قيامها بمهنتها الكريمة، من خلال تغطيتها لعمليات الجيش الاسرائيلي لاقتحام مخيم جنين، وحيث أن اغتيالها بدم بارد تم بإطلاق النار عليها بعيدا عن مسرح العمليات العسكرية، وقد اتخذت كافة الاحتياطات المطلوبة من خوذة وسترة صحافة تحدد هويتها المهنية بشكل واضح.
فإن الهيئة الوطنية لحقوق الانسان كمؤسسة حقوقيه، تطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية لمحاسبة منتهكي القانون الإنساني الدولي، ووضع حد لهذه الهمجية، وتطالب مجلس حقوق الإنسان باتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد هذه الغطرسة والهمجية التي تنتهجها دولة الاحتلال الإسرائيلي..
إن الإعلاميين في كل بقاع الأرض، يجب أن يكونوا محميين وغير مستهدفين، وهم يؤدون رسالتهم المهنية بشكل موضوعي، وبالتالي فإن استهداف شيرين هو استهداف للتغطية الموضوعية ولشرف مهنة الإعلام، ولكل القوانين الدولية التي تنص على حماية الإعلاميين ومؤسساتهم، لكي لا تضيع الحقيقة.
إننا نهيب بكل المؤسسات الحقوقية والإعلامية على مستوى العالم التحرك لكشف الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة حتى يكونوا عبرة لغيرهم وللحؤول دون ارتكاب جرائم مماثلة.
وفي هذا الصدد، فإننا عاكفون على صياغة تقرير تحقيق ميداني يخص الواقعة لتعزيز العدالة الدولية والمساهمة في فضح مجرمي الانسانية من خلال رصد كل الانتهاكات لحقوق الانسان بكل تجرد وموضوعية.
تعازينا الحارة لذوي شهيدة الكلمة، الحرة، وللشعب الفلسطيني عامة، وللانسانية جمعاء، ونعم لكشف الحقيقة وتعرية الجرائم المرتكبة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين على أرضهم.ممثل الهيئة الوطنية لحقوق الانسان بالضفة الغربية
الدكتور فهد أبوالحاج