
أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود يوم الثلاثاء تقريرها السنوي حول مؤشر حرية الصحافة حول العالم، و الذي يقيم ظروف ممارسة هذه المهنة في 180 دولة ومنطقة، في عام 2022 الآثار الكارثية لفوضى المعلومات.
شمال إفريقيا ودول الشرق الأوسط:
الدول العربية التي حافظ بعضها على نفس الترتيب، بينما تراجعت أخرى في الترتيب، لأسباب توزعت ما بين قيود وممارسات تشريعية وتضييق على العمل الصحفي، والأهم القتل والتغييب القسري. حسب ما جاء في التقرير الرسمي للمنظمة.
و بحسب مؤشر مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة لسنة 2022، فإن العراق تذيل قائمة الدول العربية، حيث حل بالمركز 172 بعدما كان العام الماضي في المركز 163. وقال بيان للمرصد العراقي لحقوق الإنسان "إن حرية الصحافة في العراق أدنى بكثير مما يجب أن تكون عليه في بلد رفع شعار الديموقراطية منذ نحو 20 عاماً، ويكفل دستوره حق التعبير عن الرأي ويلزم السلطات بحمايته".
و جاءت سوريا في المرتبة 171 فيما تلتها فلسطين 170 بدل 132 في السنة الماضية، إذ أن الصراع مع إسرائيل قوض حرية العمل الصحفي.
المملكة العربية السعودية 166 بعدما كانت العام الماضي في المرتبة 170، عربيا أيضا بقت اليمن في المركز نفسه 169.
أما مصر التي كانت العام الماضي في المرتبة 166 عالميا تراجعت مرتبتين 168، تليها عُمان 163.
الكويت فقد تراجعت بشكل كبير، فبعدما كانت في المرتبة 105 أصبحت الأن في المرتبة 158.
وحلت السودان في المرتبة 151، وليبيا 143، والمغرب 135 بعدما كان السنة الماضية في الرتبة 136، الجزائر 134، بدل من 146 السنة الماضية.
فيما تحسنت الظروف في عمان التي تأتي في المرتبة 133 ، والامارات 131 ، لبنان 130، الأردن 120 ،
وتونس 94. بدل من 73 السنة الماضية، وفي الشرق الأوسط حلت إسرائيل في المرتبة 86.
و صباح الثلاثاء، تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق 3 ماي من كل سنة، تصدرت النرويج والدنمارك والسويد المراتب الثلاثة الأولى على التوالي، بينما تذيلت إيران 178 درجة، وبعدها إريتريا 179 درجة، وأخيرا كوريا الشمالية في القائمة كأسوأ دول في مجال حرية الصحافة، إذ جاءت في المرتبة 180 وهي أدنى مؤشر.
وكانت مفاجئة التقرير الجديد هو التراجع الكبير التي تقهقرت في الكويت من 105 إلى 158، و تونس التي تراجعت ب: 21 درجة إلى الوراء لتحتل المركز 94 للسنة الحالية، بعد أن كانت في المرتبة 73 العام الماضي، على رأس الدول العربية.