
لحسن مرزوق
أقدمت مؤخرا مديرية التجهيز و النقل بالجديدة على وضع العديد من علامة التشوير تحديد السرعة وغيرها، خاصة على الطريق الجهوية 316 بتراب إقليم الجديدة، في خطوة تعتبر تتويجا لدعم عملية الحد من حوادث السير...
و ما يثير الأمر، أن علامة تشوير المحددة في 60 كيلومتر في الساعة، قرب مؤسسة المريشات بالطريق الوطنية رقم 1 بين مدينة الجديدة و مدارة "مصور راسو" و في كلا الاتجاهين، خلقت مشكلا لمستعملي الطريق الذين وجدوا أنفسهم ضحية توقيفهم من قبل عناصر الدرك الملكي بدعوى تجاوز السرعة المحددة؟
لأن السائقين و بعد قطعهم لمسافة تقارب 4 كيلومترات عن علامة التشوير المذكورة لم يجدوا نهاية المنع وهو ما خلق لبسا دفع ويدفع ثمنه السائقون؟
و يطالب مستعملو الطريق المذكورة، من وزارة التجهيز و النقل، و معها المديرية الإقليمية للتجهيز بالجديدة، بضرورة وضع علامة التشوير نهاية المنع المحددة في 60 كلم/س بعد تجاوز المؤسسة التعليمية، و في كلا الاتجاهين، بدل إيقاع السائقين في جدال مع رجال الدرك بسب عدم وجود علامة نهاية المنع، إسوة بما عملت على الطريق الجهوية 316، ، حيث تم إزالة اللبس بوضع علامات نهاية تحديد السرعة بعدد من الأماكن بجانب الطريق، بعد أن ظل السائقون لسنوات تائهين لايعرفون نهاية المنع..
و في تصريح لجريدة بلا قيود، أكد عدد من السائقين، أنه لا يعقل أن يسير السائق لمسافة تقارب 10 كيلومترات بسرعة 60 كيلو متر في الساعة، و هو ما يلحق أضرارا بمحرك العربات، يعطل مصالح المواطنين.. كما أن الطريق تعرف حركة سير كثيفة طوال اليوم و بشكل كبير...