التعليم الأولي.. القطاع العام لايستوعب سوى 8 في المائة من العدد الإجمالي (حصاد)

التعليم الأولي.. القطاع العام لايستوعب سوى 8 في المائة من العدد الإجمالي (حصاد)

أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي محمد حصاد، أن التعليم الأولي في القطاع العام لايستوعب سوى ما بين 7 و 8 في المائة من التلاميذ في سن التمدرس في هذا الطور من التعليم .
وأوضح حصاد خلال الندوة الثانية الدولية حول التعليم الأولي المنظم من طرف مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية حول موضوع "تعميم التعليم الأولي بين الجودة والانصاف" أن وضعية التعليم الأولي مقلقة، الأمر الذي يتطلب تضافر جهود مختلف الفاعلين مع الارتكاز على شراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تأهيل المنظومة التربوية.
وأضاف أن قطاع التعليم الأولي يحتل اليوم مكانة متميزة في كل الاصلاحات التربوية التي تتم مباشرتها مبرزا أن وزارة التربية وضعت سنة 2015 مخطط عمل طموح جدا مدمج ضمن الرؤية الاستراتيجية 2015 /2030،يروم اصلاح النظام التعليمي في شموليته مع تركيز خاص على الجانب المتعلق بالتعليم الأولي.
وبعد أن أبرز أن التعليم الأولي يعد أساسا مهما لكل اصلاح تربوي، دعا الوزير الى تعميم تعليم أولي ذي جودة ينبغي أن يشكل موضوع التزام مشترك بين الدولة وجميع الأطراف المعنية ولاسيما الجماعات الترابية.
وشدد على أهمية الاطلاع على التجارب الناجحة واستلهامها من أجل وضع نموذج تعليم أولي مغربي يأخد بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية.
ومن جهته، قال كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات حمو أوحلي إن ضعف تغطية التعليم الأولي يمثل عائقا حقيقيا يعيق استمرار الأطفال في مسار تعليمي عادي .
وأشاد بمبادرة المؤسسة بفتح مدارس ابتدائية بالوسط القروي في أماكن معزولة مع اعتماد تقنيات وأساليب تدريس ذات جودة،مؤكدا أن التعليم الأولي مهم جدا لنجاح كل اصلاح تربوي.
يشار الى أن هذه الندوة المنظمة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية تروم تسليط الضوء على اشكالية تعميم تعليم أولي منصف وذي جودة ولاسيما في المناطق حيث البنية التحتية المحلية عشوائية والطبقات الاجتماعية هشة.

بلا قيود

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *