الجديدة: رغم القانون 66/12 الذي يجرمه ,السلطات المحلية بأولاد بوعزيز الشمالية تبارك وتتفرج على البناء العشوائي

الجديدة: رغم القانون 66/12 الذي يجرمه ,السلطات المحلية بأولاد بوعزيز الشمالية تبارك وتتفرج على البناء العشوائي

بناية من ثلاثة طوابق بالمحاذاة مع المسلك رقم 14 التابعة لجماعة مولاي عبد الله

بلاقيود : لقد صادق مجلس النواب في غشت الماضي من سنة 2016، على القانون 66/12 الذي يهدف إلى إرساء معالجة استباقية وفورية وناجعة ومندمجة لظاهرة البناء غير القانوني، وتقوية ضمانات حماية المجال العمراني، وتجاوز الاختلالات التي تعرفها منظومة المراقبة وزجر المخالفات المعمول بها حاليا وتعزيز الحكامة في ميدان مراقبة وزجر المخالفات عبر تجميع المقتضيات الزجرية المتناثرة بين النصوص القانونية ذات الصلة… ورغم ذلك, فإن قيادة أولا بوعزيز الشمالية حطمت ولازالت تحطم الرقم القياسي في تنامي وتفريخ البناء العشوائي بشيء لم يسبق له مثيل عبر جميع ربوع القيادة, وبمباركة السلطات المحلية رغم مضامين القانون 66/12، لاسيما, ما يتعلق بالرخص وتوضيح المسطرة المتعلقة بمعاينة وزجر المخالفات، لمحاربة انتشار ظاهرة التجزئات العشوائية والبناء غير القانوني مما خلف واقعا عمرانيا مشوها وأفرز مشاكل على عدة مستويات وأخل بشروط ومتطلبات التنمية العمرانية المتوازنة.. بالجماعة.. والغريب في الأمر أن أحد رجال السلطة التابع لقيادة أولاد بوعزيز الشمالية شوهد مؤخرا يتجول في منطقة تعرف "تسونامي" من البناء العشوائي, وما إن وقف على أحد الأشخاص يقوم بالبناء العشوائي وبدل أن يوقفه ويقوم بتطبيق القانون جاء عنده أحد أعوان السلطة )المعروفبإمبراطور البناء العشوائي( وركب معه في سيارتهوفجأة ذهب المسؤول حال سبيله وترك صاحب البناء العشوائي يتمم أشغاله.. بصحبة عون السلطة؟ البناء العشوائي بجماعة مولاي عبد الله وبعدد من الجماعات أصبح يطلق عليه : " الدجاجة التي تبيض ذهبا" ولهذا, لانستغرب أن نجد احد أعوان السلطة المحلية بتلك القيادة, أصبحت له تجزئة عشوائية تسمى باسمه, يبني ويبيع وله عدد هائل من البنايات العشوائية في اسمه واسم أبنائه والباب مفتوح على مصراعيه.. وليقل لنا ذلك العون من أين له كل تلك الأملاك الهائلة التي أصبحت بحوزته داخل قيادة أولا بوعزيز وبمدينة الجديدة ؟؟؟ قائد مولاي عبد الله حسب شهاداة العديد ممن يقومون بالبناء العشوائي يقولون: أن القائد على معرفة تامة بذلك وإلا لما سمح لنا باتمام الأشغال, ومما يؤسف له, أن هناك شركات لها التراخيص اللازمة  للبناء يقوم القائد بعرقلتها لأشياء معروفة لدى الجميع, لكن الغريب في الأمر أن تلك العراقيل بقدرة قادر تصبح غير موجودة.. وكيف سيُبرر قائد أولاد بوعزيز الشمالية انتشار كل تلك البؤر العشوائية المستمرة 24/24  وطلية سنوات تواجده؟ لماذا لايتم توقيفها؟ ولماذا يسمح بها رغم وجود جيش من أعوان السلطة المنتشرين في كل مكان.. ولماذا مواطن يُسمح له بالبناء وآخر يمنع في نفس المكان؟ ولماذ ولماذا…؟ لكن القانون غائب ومغيب بالإقليم مع كامل الأسف…

جماعة مولاي عبد الله لا تعرف أي شيء اسمه قانون التعمير أو قانون رقم 12/66 , البناء العشوائي وانتشار التجزئات العشوائية على قدم وساق, أبطالها المجلس والسلطات المحلية الذين لم يسهروا على تطبيق القانون, بلاقيود

هناك بنايات تم تشييدها في واضحة النهار مكون من ثلاثة طوابق.. )انظر الصورة أعلاه(هناك فلل عشوائية في جماعة مولاي عبد الله, ابني ما شئت.. ورغم أن الحكومة شددت وألحتعلى احترام تطبيق قانون البناء والتعمير لمحاربة البؤر العشوائية, إلا أنها في مولاي عبد الله لاقيمة لكل تلك القوانين.. لكن اللوم كل اللوم يقع على وزارة الداخلية التي لم تقم بالمراقبة والجزر وتطبيق مبدأ اقتران المسؤولية بالمحاسبة… والقاعدة العامة تقول: من أمن العقوبة أساء الأدب. بلاقيود

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *