مع استمرار الإحتجاج ..هل سيتحول حراك سيدي بنور إلى حسيمة رقم 2

المحتجون يجبون إحدى الشوارع بسيدي بنور

سيدي بنور/عبد اللطيف عيوش: بعدما ضاقت بهم السبل و بعد الانقطاعات المتكررة للماء الشروب.. دوار القرية يجدون أنفسهم مضطرين للإعتصمام أمام مقر العمالة.. حيث خرجوا يومه الأحد  3يوليوز 2017 في مسيرة احتجاجية حاشدة للتنديد بحرمانهم من الماء الشروب ، و جابت المسيرة الاحتجاجية أهم شوارع المدينة وصولا إلى عمالة سيدي بنور, وطالب خلالها المحتجون بفتح تحقيق في الموضوع  وتلبية مطالبهم.. وهو ما تطرقنا له في حينه عبر صحيفة "بلاقيود" الإلكترونية, لكن وفي غياب أي حوار جدي من قبل الجهات المسؤولة وخاصة العامل الإقليمي , هذا التماطل جعل المواطنين يحتجون لليوم الثالث على التوالي و لليوم الثاني  في الإعتصام أمام عمالة سيدي بنور, وفي غياب أي أفق للحوار الجاد والبناء فلا أحد يعلم إلى أين ستؤول هذه الإحتجاجات والإعتصامات , وجدير بالذكر أن وزير الداخلية لفتيت قد صرح غير ما مرة بأن زمن جلوس العمال والولاة بالمكاتب قد انتهى إلى غير رجعة, وأنه على المسؤولين النزول عند المواطنين وملامسة مشاكلهم اليومية… ولايخفى على أحد أن "دوار القرية" بسيدي بنور هو حي صفيحي يعاني على مر السنين من التهميش والعزلة القاتلة واللامبالاة من جميع الجهات المعنية سواء منها المجالس الجماعية المتعاقبة أو عمال الإقليم بسيدي بنور, فهل ستتدخل الجهات المعني والمسؤولة بالنزول إلى المواطنين وحل مشاكلهم ومطالبهم المشروعة أم أننا سنصبح أمام حسيمة رقم 2 وهو ما لايتمناه أي واحد؟ ولنا عودة في الموضوع, خاصة أن الإعتصام والإحتجاج مستمران..

بلاقيود بلاقيود بلاقيود بلاقيود