قافلة طبية بجماعة “المغاصيين“ تستهدف أكثر من 700 مستفيدا ومستفيدة
استفاد أكثر من 700 من ساكنة جماعة المغاصيين الواقعة بمنطقة زرهون التابعة لعمالة مكناس، من فحوصات طبية والحصول على الأدوية في إطار القافلة الطبية التي نظمتها جمعية الثريا للعمل الخيري والتضامن الاجتماعي أخيرا بفضاء ثانوية أمشيووط سلام بن بوشتة بنفس الجماعة.
القافلة التي انطلقت صبيحة الأحد الخامس من مارس الجاري من مكناس في اتجاه جماعة المغاصيين، ضمت عددا من الأطباء من مختلف التخصصات والصيادلة الممثلين للغرفة النقابية لصيادلة مكناس، وبعض مكونات المجتمع المدني المنتمية لجمعيات صديقة كالعصبة المغربية لمحاربة داء السل، والجمعية الوطنية لمكافحة التدخين والمخدرات التي ساهمت في التأطير والتنظيم، وممثلين عن وسائل الإعلام الوطنية ولمحلية.
واستفادت الساكنة من كشوفات همت مختلف التخصصات، بدء من الطب العام، فطب القلب والأطفال، والنساء والتوليد، والعظام والروماتيزم، والحساسية، إضافة إلى كشوفات بالصدى، كذا الكشف عن سرطان الثدي والرحم، مع تزويد المستفيدين من الأدوية.
وأفادت فرق مشاركة، أن المرضى سيخضعون للرعاية، خاصة الحالات التي تستدعي التوجه لمستشفى محمد الخامس أو مستشفى مولاي اسماعيل، أو مستشفى الأم والطفل بانيو، لاستكمال الترتيبات ومتابعة الحالات.
وبموازاة مع هذه الحملة تم توزيع أغطية شتوية وملابس للكبار والأطفال استفاد منها حوالي 200 شخص، كما نظمت الجمعية الوطنية لمكافحة التدخين والمخدرات لقاء تحسيسيا مع شباب المنطقة من أجل توعيتهم بمخاطر ظاهرة الإدمان على التدخين وكافة أشكال المخدرات.
وعبرت الساكنة عن امتنانها للجمعية المنظمة على هذه المبادرة، متمنية المزيد من المبادرات المماثلة، خاصة وأن منطقة المغاصيين من المناطقة التي تعاني العزلة والفقر والهشاشة، وهو ما يستدعي المزيد من الالتفات والعناية.
وكانت رئيسة الجمعية ثريا قشقوش السوسي قد قدمت تصريحا صحفيا زودت فيه الصحافة الحاضرة بمعطيات رقميا عن الحملة، كاشفة عن أسماء الجهات المساهمة فيها، كما شكرت خلال هذا التصريح كل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح التظاهرة، من سلطات محلية وأطباء وصيادلة وجمعيات شريكة ورجال الإعلام، وكذا إدارة وأطر المؤسسة الحاضنة للنشاط.
