في تصريح لزوجة سليمان الريسوني.. تستنكر حملة التشهير التي يتعرض لها زوجها، وتحمل الجميع مسؤولية ما يقع لزوجها

في تصريح لزوجة سليمان الريسوني.. تستنكر حملة التشهير التي يتعرض لها زوجها، وتحمل الجميع مسؤولية ما يقع لزوجها

حسناء حجيب

في تصريح ـ مصور ـ أدلت به خلود المختاري زوجة سليمان الريسوني للجريدة، من أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بمناسبة محاكمة زوجها يوم أمس الثلاثاء، حيث أكدت، أن الجلسة كانت مقررة أن تكون على الساعة الثانية عشرة زوالا، إلا أنه تم تأجيلها إلى حدود الساعة الخامسة زوالا.

 و تضيف المتحدثة، أنه طوال ذلك الوقت، كنا نتساءل أين سليمان؟  لا نعرف مكانه، و هل حضر إلى  الجلسة أم لا؟ هل هو في المستشفى؟ و ما هو وضعه الصحي بشكل عام؟ و ما هي حالته النفسية؟ إلخ…

و تستطرد في الحديث، إننا كعائلة لا يمكننا إلا أن ندين ما قامت به اليوم بعض “جرائد” التشهير، عن طريق تمرير مجموعة من المغالطات، من قبيل، أن سليمان يعتصم في “قبو” محكمة الاستئناف، و يرفض حضور الجلسة.. و اعتبرت المتحدثة، أن هذا عار عن الصحة، وغير حقيقي، و غير صحيح، و بشهادة الدفاع، ـ حسب وصفها ـ لأنه عندما يسأل الدفاع المشرفين على عملية إحضار السجناء و النزلاء، يخبرونه أنه غير موجود.

 و أضافت، أننا طوال اليوم، انتظرنا و تساءلنا هل حضر سليمان أم لا؟ وبالتالي فهذا الأمر يجب أن تجيب عنه المؤسسة السجنية؟ التي ـ للأسف ـ بعثت مرة أخرى، بتقرير طبي باللغة الفرنسية، و غير موقع من طرف وزارة الصحة، في حين أنه من المفروض أن تكون الشهادة الطبية، تتحدث عن الحالة الصحية لسليمان.

زوجة سليمان، تقول: أنها تفاجأت أن الشهادة محررة باللغة الفرنسية، و أنه بعد 69 يوما من الإضراب عن الطعام، يعتبرون أن زوجها في حالة جيدة، هذا يعني أن المجهودات التي تبدلها الأسرة، حتى تقنع سليمان ليتوقف عن الإضراب عن الطعام، ستذهب هباء، أمام هذه الاستفزازات و الخرجات و”الشطحات” غير المسؤولة، والتي الهدف منها الدفع بسليمان حتى لا يوقف الإضراب عن الطعام، والغرض منها أيضا أن يتشبث بموقفه.

 في الوقت الذي نجد   فيه، أن العالم يتحدث وبطريقة تدمي القلب، عن صحفي في المغرب يضرب عن الطعام 69،

و أضافت المتحدثة، أنه في المقابل لا يمكنني أن أقول، أمام رفض الطلبات التي قدمها دفاع سليمان، بما فيها رفض طلب السراح، لشخص مضرب عن الطعام، بسبب ما اعتبرته ظلما وجورا لحقه، ـ حسب وصفها ـ ..

 و ختمت قولها، أنه على الجميع تحمل مسؤولية ما يقع لسليمان الريسوني، و أن يتوقفوا عن اللعب به، سواء في قبو المحكمة، أو عند ” تامك”، على الجميع أن يتحملوا مسؤوليتهم، وأن يتوقفوا عن التهرب منها، و تحميلها لبعضهم البعض، فالكل مسؤول.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *