عامل إقليم أزيلال يترأس لقاء تواصليا احتفاء بيوم المهاجر

عامل إقليم أزيلال يترأس لقاء تواصليا احتفاء بيوم المهاجر
عبد العزيز المولوع

نظم، صباح اليوم الأربعاء بمقر عمالة أزيلال، لقاء تواصليا لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر، الذي يقام هذه السنة تحت شعار “مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في التنمية المحلية”.

وشكل هذا اللقاء، الذي نظم تحت رئاسة عامل الإقليم، محمد عطفاوي، بحضور رئيس المجلس العلمي المحلي، ورؤساء المصالح الأمنية والمصالح الخارجية ومنتخبين، (شكل) فرصة لتعزيز الروابط بين مغاربة العالم ووطنهم الأم، وتسليط الضوء على أدوارهم خدمة للتنمية السوسيو-اقتصادية، وأيضا فرصة للاطلاع على المشاريع والإنجازات التي همت جميع القطاعات الاجتماعية والاقتصادية في اقليم أزيلال .

وفي كلمة بهذه المناسبة، هنأ عامل إقليم أزيلال أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج بعيدهم الوطني، متمنيا لهم سنة هجرية سعيدة ومقاما طيبا بين أسرهم وذويهم، كما حياهم على “حرصهم الدائم على زيارة وطنهم الأم، وربط صلة الرحم بأسرهم وعائلاتهم وأقاربهم، وتشبثهم بهويتهم وثقافتهم المغربية، وتجندهم الدائم لخدمة مصالح المغرب، وانخراطهم الدائم ومساهمتهم الفعالة في العديد من الأوراش التنموية المفتوحة في جميع ربوع المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”.

وأضاف عطفاوي، أن “الاحتفال باليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج يخلد هذه السنة في غمرة احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد، وتحت شعار: ‘مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في التنمية المحلية’، حيث أولى النموذج التنموي الجديد مغاربة العالم مكانة خاصة من خلال إشراكهم في إعداده والعمل على تنزيله، كما قدم مجموعة من التوصيات تروم تعزيز مكانة الجالية المغربية كرصيد مهم في مسار تنمية البلاد”.

وقدم المسؤول الأول على إقليم أزيلال مجموعة من الأرقام والمعطيات الخاصة بالأوراش التنموية المسجلة في جميع القطاعات على المستوى الوطني والاقليمي، وكذا بعض الأوراش التي سيتم تنزيلها في الأيام القليلة المقبلة، داعيا الجالية إلى “المشاركة في الورش التنموي الذي يعرفه الإقليم خلال السنوات الأخيرة.

وفي ختام كلمته، أكد عامل إقليم أزيلال، لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن “السلطة الإقليمية والمصالح التابعة لها لن تدخر أي جهد في سبيل النهوض بأوضاعهم، وستعمل جاهدة مع كافة المتدخلين من سلطات محلية ومنتخبين ومؤسسات وإدارات عمومية وفعاليات المجتمع المدني على بذل الجهود اللازمة، واتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة بتقديم التسهيلات لأجل توفير مناخ ملائم لاستقبالهم في ظروف جيدة، وأيضا توفير الظروف الملائمة لتشجيع الاستثمار، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية في هذا الشأن”.
كما تميز هذا اللقاء بتقديم سلسلة من العروض تم خلالها تسليط الضوء على المكتسبات ومنجزات عدد من القطاعات الحيوية بالإقليم، كالفلاحة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والماء والكهرباء وقطاع النقل واللوجستيك وغيرها من القطاعات، وكذا تقديم المستجدات التي تهم المهاجرين من أبناء الإقليم على مستوى الوكالة الحضرية والمصالح الضريبية والمحافظة العقارية، والاستثمار.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *