صورة عملاقة للراحل الملك الحسن الثاني داخل مقر الاتحاد الافريقي
عبد الكريم جبراوي: بمناسبة الاستعدادات الجارية لانعقاد الدورة التاسعة والعشرين للاتحاد الافريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، تم يوم الثلاثاء 27 يونيو الجاري تعليق صورة عملاقة للملك الحسن الثاني طيب الله ثراه على أحد الجدران المخصصة لمؤسسي منظمة الوحدة الإفريقية التي كان ميلادها سنة 1963 بإثيوبيا ذاتها ، لتتربع الصورة إلى جانب صور لثلاثين زعيم إفريقي بصموا تاريخ القارة حينما وضعوا لبنات الأسس الأولى لخلق منظمة الوحدة الإفريقية مثل ليوبولد سيدار سنغور (السينغال ) والامبراطور هايلي سيلاسي (اثيوبيا) وأحمد سيكو توري (غينيا) وكوامي نكروما (غانا) وجمال عبد الناصر (مصر) وفيليكس هوفيت بوانيي (كوت ديفوار)…
ويأتي تعليق صورة للملك الراحل الحسن الثاني كأحد القيادات الإفريقية التي طبعت تاريخ إفريقيا في نضال العديد من بلدانها من أجل استقلالها ومن أجل وحدة إفريقيا وتضامنها وازدهارها الاقتصادي والاجتماعي ، مثلما يأتي هذا الحدث الكبير ليضع المغرب بعد عودته إلى الاتحاد الإفريقي كأحد البلدان ذات الوزن السياسي الكبير على صعيد القارة وعلى الصعيد الدولي كذلك لا سيما من خلال الجهود الكبيرة التي ما فتئ الملك محمد السادس يقوم بها لتجسيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكافة بلدان وشعوب القارة السمراء وتكريس التضامن والتلاحم الإفريقي الحقيقي في أقصى تجلياته التي تتبناها سياسة الجنوب جنوب