شوارع أسفي تعيش حالة اختناق يومي فإلى متى؟.

شوارع أسفي تعيش حالة اختناق يومي فإلى متى؟.

أسفي: أحمد قيود

 

رغم التوسع العمراني الذي عرفته مدينة أسفي في العقود الأخيرة، ورغم ازدياد عدد مستعملي العربات بجميع أنواعها. فإن خريطة السير والجولان المعتمدة لازالت كما هي ولم يطرأ عليها أي تغيير، الأمر الذي جعلها تساهم في خلق أزمة مرور جعلها تعيش ضغطا غير مسبوق انعكست آثاره السلبية على السير العادي لمستعملي الطريق سواء كانوا راكبين أو راجلين. ذلك أن العربات  القادمة من الأحياء السكنية الجديدة تصب كلها في اتجاه مركز المدينة حيث المؤسسات العمومية من إدارات ومدارس ومرافق اجتماعية وأسواق تجارية، مما شكل أزمة مرور ببعض نقط الضغط وخاصة أثناء أوقات الدروة مما يحيل العديد من المدارات إلى نقط اختناق لا يمكن عبورها إلا بصعوبة.وعليه يبقى من اللازم والملح على لجنة السير والجولان المنبثقة عن المجلس الحضري أن تعيد النظر في الوضع الحالي لخريطة السير استشرافا للمستقبل، وذلك لتجاوز العديد من الثغرات التي تتطلب إرادة ليس إلا. هذا إلى جانب الاقتراحات التي سقناها من بعض مستعملي الطريق نذكر منها أولا : التعجيل بضبط وقت الوقوف الإجباري المخصص للشارات الضوئية وذلك بشكل يسمح بإخلاء المدارة من السيارات التي غالبا ما تعوق مرور السيارات الأخرى التي أعطيت لها إشارة العبور. ثانيا : وضع علامة منع المرور ببعض الطرق التي تصب في الشوارع الرئيسية والتي لا تتحمل المزيد من الضغط. ثالثا التعجيل بصباغة " الطوار" الرصيف باللونين الأبيض والأحمر من إحدى الجهات بهدف منع وقوف السيارات بهدف تسهيل عملية مرور السيارات صعودا ونزولا ببعض الممرات الضيقة. وتبقى مسألة إيلاء أهمية من الجهات المسؤولة لخريطة السير والجولان أمرا ملحا نظرا للدور التنموي الذي تلعبه إلى جانب تمكين الموظفين بجميع أصنافهم والتجار والتلاميذ والطلبة من التنقل بشكل سلس يمكن من تدبير الزمن الوظيفي بشكل معقول، إلى جانب الوقاية من حوادث السير التي غالبا ما تتسبب في تأزم الوضع أكثر حتى ولو كانت بسيطة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *