رسميا ، أطباء قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بالجديدة لم يعد من اختصاصهم تسليم الشهادات الطبية

رسميا ، أطباء قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بالجديدة  لم يعد من اختصاصهم تسليم الشهادات الطبية
الشهادة الطبية التي اصدرها الطبيب حمداد والتي لازالت قضيتها جارية بالمحكمة

إبراهيم عقبة : إلى حدود يوم السبت 15/07/2017 كان الطبيب المعروف الذي ذاع صيته وكثرت شهرته في سباق مع الزمن وأصدر عددا هائلا من الشهادات الطبية، وكنا على مدار السنتين لم نمل من فضح السيبة والفوضى التي كان يعرفها قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بالجديدة، عبر جريدة “العلم” وصحيفة “بلاقيود” حيث أن الطبيب المعروف حطم الرقم القياسي في تسليم الشهادات الطبية دون كلل أو ملل، لكن بدورنا كنا نُصر على فضح الخروقات والتجاوزات مهما كان مصدرها ولا زلنا ولانمل ولنا طول النفس.. وفي آخر مقال ثم نشره على صفحات “بلاقيود” والذي تطرقنا فيه إلى الشهادة الطبية التي سلمها الطبيب حمداد والتي لازالت قضيتها لم تنته بعد في المحكمة.. وقد تم التطرق إلى الموضوع بتفصيل، كما أن إدارة المستشفى كانت كل مرة تهدد بتخصيص مكتب خاص بتسليم الشهادات الطبية نظرا لما تعرفه من فوضى خلاقة، لكن كانت جيوب المقاومة تقف للفكرة بالمرصاد، وهكذا جاء المقال المنشور كالقشة التي قسمت ظهر البعير، حيث ثم عقد اجتماع   بالمستشفى ضم المدير والأطباء العاملين بقسم المستعجلات، وخلص الإجتماع إلى تخصيص مكتب خاص بقسم الفحوصات الطبية بالمستشفى نفسه ، تُشرف عليه طبيبة تسمى “حميم” معروفة بنزاهتها كانت تشتغل بقسم المستعجلات ، و ثم تخصيص وقت محدد يوميا من 09 صباحا حتى 14 بعد الزوال تسلم فيه الشهادات الطبية، ابتداء من الإثنين 17/07/2017 وهي ضربة قاضية تلقاها “صمصم بن قمقم” الذي سيعرف انهيارا – وفقرا في الدم – بسبب منعه ولم يعد بإمكانه تسليم الشهادات الطبية، كما أن عددا ممن تعودوا على صيد الطرائد منهم ممرضون وممرضات وبعض عناصر الأمن الخاص وجهات خارجة عن المستشفى أصيبوا بخيبة امل وبإحباط  كبيرين، وقد قلنا في مقال سابق أن قواعد الحرب قد تغيرت ، وأن موسم الصيد قد انتهى، نشكر إدارة المستشفى على هذه الخطوة التي تصُب في الإتجاه الصحيح، ونشكرك كل الأطباء الذي ساندوا هذه الخطوة الحميدة التي ستضع بدون شك حدا للفلتان الذين كان يعرف موضوع الشهادات الطبية، وللمتاجرين والمتاجرات في حوادث السير الوهمية ، وأصحاب التنازلات بخصوص الضرب والجرح؟؟ كما أن قسم المستعجلات سيضطلع بالدور المنوط به عندما ازيل منه أكبر عائق؟؟ أما أولئك الذين ظلوا على مدى سنوات يقتاتون على دماء المظلومين فأكيد أنهم يجرون وراءهم أذناب الخزي 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *