رأس أفعى يخلق جدلا داخل ساكنة مدينة أسفي

رأس أفعى يخلق جدلا داخل ساكنة مدينة أسفي
أسفي/أحمد قيود

بمجرد وضع مجسم لرأس أفعى بأحد فضاءات سيدي بوزيد بأسفي، وبالضبط عند المنطقة التي تحمل نفس الاسم “رأس اللفعة”، بدأت تتهاطل كثير من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.

فعوض أن يعكس المجسم اسم المكان فقط ، هناك من اقترح بدائل لمجسمات أخرى تعكس ما تزخر به المدينة من معالم تاريخية وحضارية من قبيل، تمثال لطارق بن زياد، أو مجسم لسفينة “رع II ” التي عبرت نحو العالم الجديد.. أو تمثالا لابن خلدون الذي لقب المدينة بحاضرة المحيط، أو مجسمات لدلافين المحيط الأطلسي…وغيرها.

وذلك على شاكلة أسد الأطلس بإفران، وديناصور منطقة أزيلال. بينما ترى فئة أخرى أن هذا العمل يعتبر قيمة فنية مضافة وعلامة مميزة ستعمل على المساهمة في الترويج الثقافي والفني لهذه المدينة من خلال التقاط صور رفقة هذه الأفعى من طرف مختلف الزوار، وبالتالي يبقى الفن فنا والإبداع مجالا لا حدود له حتى يتسنى لمختلف المبدعين التنافس من أجل إضافة مجسمات أخرى تؤثثت باقي الفضاءات داخل المدينة أو عند مداخلها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *