تشييع جثمان الفقيد امحمد بوستة بمراكش بحضور صاحبي السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد

تشييع جثمان الفقيد امحمد بوستة بمراكش بحضور صاحبي السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد

تصوير خاص بجريدة العلم

 تم، بعد صلاة ظهر اليوم الأحد بمراكش، تشييع جثمان الراحل امحمد بوستة الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال والوزير الأسبق، وذلك في موكب جنائزي مهيب تقدمه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.

وبعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد بن يوسف، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بزاوية سيدي بلعريف حيث ووري الثرى.

 وجرت هذه المراسم، على الخصوص، بحضور أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه، ورئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، ومستشاري صاحب الجلالة، السادة الطيب الفاسي الفهري وعمر القباج وياسر الزناكي، وأعضاء من الحكومة، ورئيس المجلس الأعلى للحسابات السيد إدريس جطو، وقياديين ومناضلين بحزب الاستقلال، وزعماء وممثلي بعض الأحزاب السياسية، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى.
 وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الأستاذ امحمد بوستة، أعرب فيها جلالته لأسرة الراحل ولكافة أهله وذويه، ومن خلالهم لعائلته السياسية الوطنية، وفي حزب الاستقلال، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الجلل، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرا جلالته "بكل تقدير، المسار النضالي والسياسي الحافل للفقيد، والذي ظل قائما على مبادئ وأسس وطنية وأخلاقية راسخة، رصيدها الالتزام والإخلاص والتفاني في الدفاع عن ثوابت الأمة ومقدساتها، وسيادة المغرب ووحدته الترابية، والتشبث المتين بالعرش العلوي المجيد".
 وكان الراحل، الذي وافته المنية مساء أول أمس الجمعة، عن عمر يناهز 92 سن، قد تقلد مناصب حكومية، منها عمله وكيلا في الشؤون الخارجية في حكومة أحمد بلفريج سنة 1958، ووزيرا للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري ثم وزيرا للعدل، إضافة إلى منصب وزير الخارجية في حكومة السيد أحمد عصمان.
 وانخرط الراحل الفقيد، الذي ولد بمراكش سنة 1925، مبكرا في العمل الوطني وهو تلميذ، إذ كان من بين مؤسسي حزب الاستقلال، وأصبح عضو المكتب التنفيذي للحزب سنة 1963، ثم انتخب بعد ذلك أمينا عاما لحزب الاستقلال بعد وفاة الزعيم علال الفاسي سنة 1974 إلى غاية سنة 1998.
 كما تقلد الفقيد وسام العرش سنة 2003.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *