تذمر وسخط في أوساط الشغيلة التعليمية ينذران بدخول مدرسي ساخن
وقفة احتجاجية لرجال ونساء التعليم أمام مديرية التعليم بالجديدة الجمعة 07/07/2017
الجديدة/ محمد بوبالة : فوجئ نساء ورجال التعليم، عبر المستوى الوطني باندهاش كبير وهم يتصفحون نتائج الحركتين (الوطنية والجهوية)،بهزالة النتائج، وذلك بعد إقصاء المشاركين في الحركة الانقالية المحلية، هذه الإجراءات الإدارية الخطيرة التي مست حقوق الشغيلة التعليمية، وبالأخص القدامى منهم والذين قضوا أكثر من20 سنة اقدمية، فكل ما أقدمت عليه وزارة التربية الوطنية يدعو للاستغراب، ففي الوقت الذي تأخر فيه الإعلان عن النتائج، وكنا ننتظر من المسؤولين عن القطاع تصحيح الاختلالات البنيوية التي تعاني منها المدرسة العمومية، لضمان مبدأ تكافؤ الفرص، والتوزيع العادل للأساتذة على المناطق حسب الاستحقاق، وبدل أن تتجاوب الوزارة مع الطلبات الخاصة بالانتقال، جاءت النتائج مخيبة للآمال، بسبب القرارات الأحادية التي تنهجها الوزارة، من خلال حرمان الشغيلة من حقها المشروع، نتيجة سوء التخطيط والتدبير،والتغييب المقصود للشركاء، الذين يعتبرون صمام الأمان ضد كل التجاوزات والانزلاقات، هذه الإجراءات ستكون لها انعكاسات خطيرة على المنظومة التعليمية، وستساهم في الاحتقان وعدم استقرار الشغيلة، وتنذر بدخول مدرسي مثعتر إن لم تتدارك الوزارة هذه الكارثة؟