المكتب الوطني للصيد يقول: أن المغرب الأول في إفريقيا في إنتاج السمك… وهي معطيات تدينه؟

المكتب الوطني للصيد يقول: أن المغرب الأول في إفريقيا في إنتاج السمك… وهي معطيات تدينه؟

نذكر أولا بلاغ المكتب كما هو, أفاد المكتب الوطني للصيد بأن المغرب، الذي يتوفر على واجهتين بحريتين هما البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، بسواحل تمتد على أكثر من ثلاثة آلاف و500 كلم ومجال بحري يمتد لحوالي 1,2 مليون كلم مربع من بين أكثر المناطق الغنية بالأسماك في العالم، يتوفر على ثروة سمكية هامة، مما يجعله يحتل المرتبة الأولى في إفريقيا وال25 عالميا من بين منتجي الأسماك.
  كما يعد المغرب، الذي ينظم الدورة الرابعة للمعرض الدولي للصيد البحري "معرض أليوتيس" (خلال الفترة ما بين 15 و 19 فبراير بأكادير)، الحدث الذي يهدف إلى التعريف أكثر بالمؤهلات الحقيقية والثروة السمكية للمملكة، أول مصدر لسمك السردين في العالم.
 وحسب المكتب الوطني للصيد، فإن المنطقة الاقتصادية الخالصة المغربية تتميز بتنوع كبير في الموارد، ب 500 نوع يتم استغلال 60 نوعا منها فقط. ومن حيث الحجم، تتكون هذه الموارد بالأساس من الأسماك السطحية الصغيرة التي تتركز في وسط المحيط الأطلسي وجنوبه. وتمثل الأسماك السطحية أكثر من 80 في المائة من حجم الأسماك المصطادة و 45 في المائة من القيمة الإجمالية. وتتمثل الأنواع ذات القيمة المضافة العالية في الصدفيات والرخويات.
 ويحتل قطاع الصيد البحري مكانة هامة في اقتصاد المغرب. ويمثل هذا القطاع، بكمية صيد تصل إلى أكثر من مليون طن، ما بين 2 و 3 في المائة من الناتج الداخلي الخام، ويخلق حوالي 700 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر. وسجلت الصادرات المغربية من المنتجات البحرية ما يقرب من 1.59 مليار دولار، مساهمة بذلك بنسبة 58 في المائة من صادرات الصناعة الغذائية.
  ويعرف رقم معاملات هذا القطاع معدل نمو سنوي قدره 5 في المائة منذ عام 2001.

تعليق المحرر:

إن هذه المعطيات ليست منة من المكتب, ولكن من حق المواطنين الإطلاع على كل ثروة البلاد.. ومن جهة أخرى, إن هذه المعطيات وإن كانت لدى الكثيرين جديدة فهي معروفة وسال حولها مداد كثير عبر سنوات خلت.. وذلك بالغوص في أغمارها, إذ كيف يعقل أن يكون المغرب الأول إفريقيا في إنتاج السمك و في المرتبة 25عالميا, والمواطن بالمغرب لايجد حتى السردين في الأسواق في كثير من الأحيان,و في شهر رمضان لم يعد السردين في المتناول؟؟ إذن السؤال الموجه للمكتب الوطني للصيد  وللمعنين بالأمر, أين هذه الثروة  السمكية يا جماعة ؟ لماذا لم يستفذ المواطن بالمغرب من خيرات بلاده؟ ومن يستفيذ منها بالخصوص؟ ولماذا لم يتدخل المكتب ومعه الحكومة لإغناء السوق المحلية أولا؟ ولماذا ليس لدينا الإكتفاء الذاتي من هذه المادة الحيوية؟ أسئلة كثيرة طرُحت ولازالت تطرح وستظل تطرح؟ ونتمنى من المتكب الوطني للصيد ومعه وزارة الفلاحة والصيد البحري أن يصدروا لوائح أصحاب رخص الصيد في اعالي البحار؟؟؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *