الرئيس الفرنسي ماكرون يختار المغرب في أول زيارة له للمنطقة منذ انتخابه

الرئيس الفرنسي ماكرون يختار المغرب في أول زيارة له للمنطقة منذ انتخابه

باريس "القدس العربي" :  اختار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المملكة المغربية كأول بلد مغاربي يزوره في المنطقة منذ انتخابه رئيسا للجمهورية في السابع من أيار/ مايو الماضي، إذ من المنتظر أن يحل بالمغرب الأربعاء المقبل.

وأفادت مصادر فرنسية، أن ماكرون سيزور يومي 14 و15 من الشهر الحالي المغرب، حيث من المنتظر أن يستقبله العاهل المغربي محمدا السادس، في القصر الملكي بالرباط. وأوضحت المصادر أن الزيارة ستكون زيارة عمل تستمر ليومين، وستعالج ملفات سياسية، إلى جانب حضور فعاليات ثقافية لم يتم الكشف عنها.

وسيرافق الرئيس الفرنسي، خلال زيارته للمملكة، زوجته بريجيت ماكرون، وعدد من أعضاء الحكومة والمستشارين. يشار إلى أن حكومة الرئيس ماكرون تضم وزيرا شابا من أصول مغربية، يدعى منير محجوبي، 33 سنة، إضافة إلى اعتماد حزبه «الجمهورية إلى الأمام» على عدة مرشحين للانتخابات التشريعية التي تجرى يوم الأحد المقبل من أصول مغربية.

و كان ماكرون  قد تعهد قبل انتخابه رئيسا لفرنسا، بأن تكون المملكة المغربية، أول بلد يزوره في حال انتخابه، مشددا على متانة العلاقات المغربية الفرنسية ووصفها بأنها «استراتيجية واستثنائية»، مبينة على صداقة «تاريخية» سيعمل على تقويتها وتعزيزها في كل المجالات.

كما أوضح ماكرون أنه سيعتمد على شراكة المغرب من أجل إطلاق برنامج طموح لتعزيز العلاقات الثنائية مع «إفريقيا ودول المتوسط» ،من أجل «محاربة الإرهاب، والدفاع عن حقوق الإنسان، ومساعدة البلدان الإفريقية في مجالي الصحة والتعليم، ومساعدة الأفارقة على الحصول على الماء الشروب والكهرباء، والبنيات التحتية الضروية».

وكان العاهل المغربي، محمد السادس قد أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون قبل أسبوعين، وبحثا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وكان بلاغ للديوان الملكي قد ذكر أن المحادثة الهاتفية كانت من أجل «إبراز الطابع المتميز للعلاقات التي تربط بين البلدين في كافة المجالات، وكذا الإرادة المشتركة من أجل تعزيز وإغناء هذه الشراكة الاستثنائية». كما أن العاهل المغربي كان أول المهنئين لماكرون لدى فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي.

بلاقيود بلاقيود بلاقيود بلاقيود

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *