الجديدة.. مرضى ينتظرون تسلم الأنسولين من الصباح إلى ما بعد الزوال من المركز الصحي بسيدي يحيى دون جدوى

الجديدة.. مرضى ينتظرون تسلم الأنسولين من الصباح إلى ما بعد الزوال من المركز الصحي بسيدي يحيى دون جدوى

بلا قيود

حضر صباح اليوم الخميس 12 يناير الجاري العديد من المرضى أو ذويهم لتسلم مادة الأنسولين الخاصة بمرضى السكري من المركز الصحي سيدي يحى بالجديدة،
كعادتهم في تسلمها من هذا المركز، ولديهم ملفاتهم الطبيبة الخاصة بهم والتي على ضوئها يستفيدون من مادة الأنسولين التي تعتبر شريان حياة مرضى السكري..

إلا أن الذي حصل صباح اليوم، هو أن المرضى أو ذويهم حضروا مع الساعة الثامنة صباحا ، وظلوا ينتظرون إلى حدود الساعة العاشرة صباحا، وعندما أعياهم الانتظار اتصلوا بالجريدة يطالبون بمساندتهم في هذا السلوك الذي اعتبروه غير مقبول مطلقا، الجريدة أخبرتهم بشيء من التريث والانتظار، مع الساعة الثانية عشر بعد الزوال اتصلوا والسخط باد عليهم، وهناك نسوة تكلمن مع الجريدة بنوع من الحسرة، و البكاء، ونسوة صرحن أنهن يأتين من مناطق بعيدة يتطلب الوصل إليها مصاريف نقل زائدة، وأخرى تحدثت أنها جاءت من المنطقة الصناعية… الشكاوى عديدة.. ولكن لا من يسمعها أو يتدخل لحل هذا المشكل، لأن هناك من تعود على سلوك غلق الآذان ولا يهمه أنين ووجع وألم الآخرين..

وفي حدود الثانية عشر و النصف، هناك من صرح للجريدة أنه توجه إلى جمعية الداء السكري ليشتري كمية قليلة من الأنسولين لإعطائها لأودلاده الصغار لأن الصيلدية بالمركز الصحي سيدي يحى لازالت مغلقة، حتى لايقع اي مكروه لأولاده؟؟ هذا الواقع الأليم الذي فرض عليهم بفعل فاعل؟

أن يتم التعامل مع المرضى السكري بهذه الطريقة الدونية واللامبالاة، هنا يجب التوقف ومساءلة المسؤولين عن المراكز الصحية الذين يتركون الحبل على الغارب، ولا تهمهم حياة المرضى أو ذويهم..

أين من يفترض فيهم مراقبة المراكز الصحية؟ هل يقومون بواجبهم أم لا؟ وهنا نتحدث عن مركز صحي سيدي يحى الذي يعتبر بجانب المندوب الإقليمي، فماذا يحصل بالمراكز الصحية بالعالم القروي؟ إنه سؤال يسائل وزارة الصحة، و المدير الجهوي للصحة.. عن مدى وجود مراقبة عن هذه المراكز ومدى القيام بواجبها في استقبال المرضى؟؟

عامل إقليم الجديدة بحكم أنه المسؤول الأول عن الإقليم، مطالب بالتدخل العاجل لوقف هذه السيبة وهذه الفوضى المتجلية في دخول الموظفين وخروجهم متى شاءوا بالمراكز الصحية خاصة، ضاربين عرض الحائط المسؤولية الملقاة على عاتقهم في تقديم خدمات للمرتفقين، والتي على اساها يتقاضون رواتبهم..

كلما كان هناك تدخل من الدولة بالرقي بالخدمات الصحية للمرتفقين، يأبى البعض إلا أن يسير عكس التيار، ويستمر في نهجه القديم..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *