الجديدة.. ما حذرت منه الجريدة سابقا، سرقة تجهيزات من مدرسة ابن حزم

الجديدة.. ما حذرت منه الجريدة سابقا، سرقة تجهيزات من مدرسة ابن حزم
أحمد المعطاوي

سبق للجريدة أن حذرت من الغرباء الذين كانوا يتسلقون جدران مدرسة ابن حزم بالجديدة، وذكرنا في مقالات سابقة ، أن العديد من الأشخاص استغلوا الفراغ بالمدرسة وكانوا يدخلون للعب كرة القدم ويظلون هناك إلى ما بعد منتص الليل أحيانا، كما حصل في أواخر شهر رمضان الفائت، وكانت المخدرات تستهلك داخل جدران المدرسة؟ وذكرنا بأن سكان تجزئة تيسير و السكان المجاورون وجهوا مراسلتين لرئيس الأمن الإقليمي بالجديدة واحدة في شهر نونبر 2022 وأخرى في 05 أبريل عبر البريد المضمون.. لأن ما كان يحصل بعد الدوام الرسمي، وفي الليل بالمدرسة غير مقبول منذ بداية الموسم الدراسي، رغم النداءات المتكررة للساكنة عبر عرائض، و حتى الاتصال عبر الهاتف..

لكن تقاعس الجهات المعنية شجع المجرمون على السعي إلى تخريب مدرسة ابن حزم، عبر إزالة جميع نوافذ سكن المدير، وكذا الأجهزة المشغلة للنوافذ، وجميع حنفيات دورة مياه التلاميذ والتلميذات، وتركوا حنفية واحدة فقط في كل جهة..

وما عاينته الجريدة، أن الذي أزال الحنفيات شخص أو أشخاص محترفون، لأنهم وضعوا بدلهم حباسات، ما يعني أن السرقة تمت مع سبق الإصرار والترصد..

وقد علمت الجريدة، أن عناصر الشرطة حضرت إلى المدرسة وأخذت البصمات، وبدأت بالتحريات..

مصادر الجريدة تقول: أن الشرطة أوقفت عنصرا واحدا مشتبه فيه ، ولازالت الأبحاث جارية لتوقيف جميع العناصر المشاركة في الأفعال الإجرامية..

نتمنى أن تستفيد الجهات الأمنية بالجديدة من حالة السرقة والتخريب هذه، لتتفاعل مستقبلا مع شكايات ومراسلات الساكنة بالجدية المطلوبة..

المقالات التي تم نشرها من قبل في الموضوع :

الجديدة.. الهجوم على مؤسسة تعليمية والعبث بتجهيزاتها بشكل مستمر ومصالح الأمن ترفض التدخل

الجديدة.. ساكنة تجزئة تيسير يفتقدون الأمن ويناشدون المدير العام للأمن بالتدخل

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *