الجديدة.. إنجاز 262 حجرة دراسية للتعليم الأولي في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الجديدة.. إنجاز 262 حجرة دراسية للتعليم الأولي في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

بلغ عدد الحجرات الدراسية المنجزة في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلته الثالثة ضمن برنامج دعم التعليم الأولي بإقليم الجديدة من 2019 إلى 2022 ما مجموعه 262 حجرة دراسية لفائدة 7068 طفلا وطفلة.

وحسب معطيات لقسم الشؤون الاجتماعية التابع لعمالة إقليم الجديدة، فإن عدد هذه الحجرات الدراسية المنجزة يتوزع بين 27 حجرة استفاد منها 1933 من الأطفال سنة 2019 (عدد المربيات 27)، و91 حجرة لفائدة 2909 مستفيدا سنة 2020 ( 91 مربية).

ثم 105 حجرة لفائدة 2226 مستفيدا برسم سنة 2021 (105 مربية)، علاوة على 39 حجرة دراسية سنة 2022 (39 مربية).

في سياق متصل أبرز محمد لهبوب رئيس قسم الشؤون الاجتماعية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المنجزات يشرف على تدبيرها المؤسسة المغربية للتعليم الأولي من خلال انتداب ما مجموعه 262 مربية في إطار عقد البرنامج الممتد ما بين 2019 و2022، مضيفا أن هذا الدعم من قبل صندوق دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية امتد على مدى الأربع سنوات الأخيرة توزع بين التسيير والتجهيز والبناء.

وأكد لهبوب أن برنامج دعم التعليم الأولي في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال البرنامج الرابع يروم الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة في محوره المتعلق بدعم التعليم الأولي بالوسط القروي على اعتبار أن التعليم الأولي يشكل مرحلة أساسية في تنمية القدرات الفردية للاطفال لما له من تأثير واضح بشأن الإمكانات المعرفية والاجتماعية والعاطفية للطفل، ومن تم على مساره التعليمي.

ويساهم التعليم الأولي، يضيف رئيس قسم الشؤون الاجتماعية، في الرفع من مستوى الرأسمال البشري وزيادة متوسط مدة التمدرس الذي يعتبر مكونا رئيسيا في مؤشر التنمية البشرية.

وتابع أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال مرحلتها الثالثة 2019 – 2023 رسمت خارطة طريق واضحة في تكامل والتقائية مع باقي البرامج القطاعية في هذا المجال.

وفي هذا الإطار ، انتدبت المبادرة في شخص التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية جمعيات وطنية راكمت من التجربة في مجال تدبير التعليم الأولي لسنوات ضمانا لتعليم أولي ذو جودة ومردودية على الاطفال حتى يلجوا التعليم الاساسي مدججين بتعلمات تمكنهم من مسايرة مسارهم الدراسي بنجاح وتميز.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *