الجديدة/ أولاد افرج: مطالب ملحة بتوفير عناصر الوقاية المدنية

الجديدة/ أولاد افرج: مطالب ملحة بتوفير عناصر الوقاية المدنية

خالد بنشعيرة : تعرف منطقة أولاد افرج تزايدا عمرانيا مستمرا؛ غير أنها تفتقر للوقاية المدنية التي تضطر عناصرها، مع وقوع حوادث السير والحرائق وغيرها، إلى الانتقال من زاوية سيدي ٱسماعيل إلىاولادافرج، وقطع 30 كيلومترا للوصول إلى مكان الواقعة لإنقاذ حياة المواطنين ، كلّما تعلق الأمر بحادثة سير أو حريق أو غرق، وغير ذلك من الوقائع التي تدخل في خانة الطوارئ
وفي تصريحات متطابقة لجريدة “بلاقيود” شدّد السكان على أن الضرورة أصبحت ملحة، أكثر من أي وقت مضى، للعمل على توفير خدمات الوقاية المدنية بالمركز على غرار مراكز أخرى كزاوية سيدي اسماعيل، خاصة في ظل التوسع والتزايد اللذان تشهدهما المنطقة مساحة وساكنة.
وأضاف آخرون، أن خسائر بشرية ومادية تكبدها سكان مدينة أحداولادافرج ، في أوقات سابقة، جراء انتظارهم وصول رجال الإطفاء الذين يشدون الرحال إلى أولاد افرج كلما شبّ حريق في منزل أو ضيعة فلاحية، مطالبين بضرورة تفعيل سياسة “تقريب الخدمات من المواطنين”، وذلك من خلال تقريب خدمات الوقاية المدنية من سكّان أولاد افرج
وتساءل السكّان، في عدة مناسبات، عن الأسباب التي منعت مصالح الوقاية المدنية من استغلال البناية المشيّدة مايزيد عن15سسنة  من أجلها وسط مدينة أولاد افرج، والتي تحولت إلى مرآب تستغله شركة تدبير قطاع النظافة لركن حاويات الأزبال، مطالبين في نفس الوقت بضرورة تدخل المسؤولين إقليميا وجهويا ومركزيا لتصحيح الوضع وتحويل المقر إلى ثكنة للوقاية المدنية..
لقد أضحى من الضروري  حسب الساكنة، أنه على المفتشية العامة للوقاية المدينة أن تفكر جديا في تزويد المقر المتواجد بالمركز بعناصر مؤهلة لتقديم الخدمات لساكنة المنطقة، وتمكينهم من الوسائل اللوجستيكية القادرة على إعانتهم على أداء مهامهم ومواجهة الكواراث والأفات التي تتفاقم خطورتها بسبب غياب خدمات الوقاية المدنية.
IMG 1293 8da0d
المقر الذي تم بناؤه على اساس أنه سيكو مركزا للوقاية المدنية بأولاد افرج لكن تلك الأخبار كانت مجرد ذر الرماد وظل المكان مهجورا لأكثر من 15 سنة 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *