الجديدة/أزمور.. ما وقع في صلاة العيد الإسلام يتبرأ منه و عمل مرفوض

الجديدة/أزمور.. ما وقع في صلاة العيد الإسلام يتبرأ منه و عمل مرفوض

كلمة بلا قيود

ما وقع في صلاة العيد بمدينة أزمور لا يمكن قبوله مطلقا، ولايمكن أن يجد سندا له لا شرعا ولا أخلاقا ولا إنسانيا.. و هو ما تداولته مواقع التواصل.. وتم الوقوف عليه من خلال بعض المصادر، ولولا أن المصلين متضررين من ذلك السلوك، لما ذاع الخبر وانتشر..

يتساءل المرء في أي قرن يعيش؟ هل لازلنا نعيش عصر العبيد والأسياد أم ماذا؟ أو حتى عصر الفئوية الضيقة..؟

رجال السلطة و بعض الحواريين من نواب المجلس وبعض العناصر التي تعتبر نفسها صاحبة السيادة في أزمور ـ وهي التي ظهرت مؤخرا بحيث لم يكن لها وجود في الساحة ـ يجلسون في مكان مُحوط بشريطين أخضر وأحمر، ورافعات نحاسية، وفراش من زرابي جديدة.. في أمتار معدودة، وبقية المصلين من وراء الشريط، و يفترش أغلبهم التراب، اللهم من حصيرة صغيرة يأتون بها من منازلهم..؟؟

إن هذا المشهد مرفوض جملة وتفصيلا، ويسيء إلى مدينة عريقة مثل مدينة أزمور، ويسيء إلى السلطة، و المجلس الجماعي، ويسيء إلى كل من كان يجلس في ذلك المكان المتحوط مع الأسف..

و الله تعالى يقول : “إنما يتقبل الله من المتقين”. ونتساءل إن كان الترفع و التعالي عن عباد الله من التقوى؟

فهل التمييز على أساس فئوي يكون حتى في الصلاة؟ هذا الذي حصل في مدينة صغيرة مع مسؤولين صغار من رتب متواضعة لم نشهده حتى مع وزراء و ولاة وعمال؟

نعم يكون المسؤولون في الصفوف الأمامية احتراما لمكانتهم، و ليس بذلك الشكل عبر تحويطات، وعزلهم عن بقية المصلين في مشهد تبرأ منه الإسلام ..

الإسلام ساوى بين المسلمين في العديد من أركان الإسلام، منها الصيام، الكل جائع حتى يتساوى الفقير والغني، في الحج لباس الإحرام، – قطعة ثوب بيضاء – حتى يتساوى جميع المسلين، وليس هذا يلبس نياشين أو تاجا.. ، الصلاة في صفوف متراصة جنبا إلى جنب… الكل سواسية كأسنان المشط..

الذين أملوا أو قاموا بتلك الأفعال عليهم أن يستغفروا ربهم، وأن يعتذروا للمصلين عن تلك السلوكيات التي انقرضت منذ قرون، والتي تولد الحقد والضغينة في صفوف المسلمين وهو ما لم يقبله أحد..

هذه الأفعال مرفوضة في جميع الأماكن، أما المصليات والمساجد فبشكل أكثر، وعلى جميع الغيورين أن يرفضوا تلك التصرفات ويتبرأوا منها.. ونتمنى أن لاتتكرر.

  1. وقع لي هذا الأمر مرتين في حياتي و تجاوزت تلك الحدود و جلست رغم انفهم في الصف الأول رغم عدة محاولات لثنيي من أجل أن ارجع للوراء… المشكل فينا، نحن من يخلق الطواغيت

اترك رداً على محمد إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *