اقليم افران: انطلاقة عملية التغطية الصحية والمراقبة بمراكز التخييم, واستياء من نقص الأطر الطبية بالمستشفى
محمد الخولاني: انطلقت فعليا التغطية الصحية بمراكز التخييم بمراكز الاطلس المتوسط من طرف اطقم طبية وذلك في اطار اجرأة بنود اتفاقية الشراكة بين وزارة الصحة ووزارة الشباب والرياضة بتاريخ12 يونيو 2012 وتنفيذا للبرنامج الوطني للتخييم عطلة للجميع برسم صيف 2017 انتقلت كوادر طبية وتمريضية بين مختلف مراكز التخييم-راس الماء خرزوزة- بن صميم- ومراكز تابعة لقطاعات اخرى كالتعاون الوطني. بهدف تحسين الظروف الصحية للأطفال والإيواء وعبأت مديرية الصحة بالإقليم بتنسيق مع المديرية الجهوية كل الامكانات المتاحة بشرية ولوجيستيكية وتقنية لإنجاح هذه المحطات التخييمية حيث يتمحور برنامج عمل المندوبية الاقليمية للصحة حول مراقبة الظروف الصحية والسلامة على مستوى مراكز الاصطياف وإجراء فحوصات طبية مضادة للمستفيدين من المخيمات من رواد واطر والعاملين بالطبخ وبالمخيم مع تسهيل عملية ولوج المصطافين للمراكز الصحية ولمصالح المستعجلات وتنظيم دورات وحملات تحسيسية حول الصحة الغذائية عند بداية كل مرحلة تخييمية واليقظة والمراقبة الوبائية للمخيمات وصحة الفم والأسنان ومحاربة التدخين والأمراض المعدية والوقاية من الاسهال والأمراض المنقولة جنسيا . ومن المرتقب ان تستفيد من مراحل التخييم الخمسة 20 ألف طفل ينتمون لمختلف اقاليم المملكة حسب بلاغ وزارة الشباب والرياضة.. وإذا كانت وزارة الصحة تنتدب موارد بشرية للتتبع والمراقبة والمواكبة لهذه المصطافات والمستفيدين منها فان ذلك يكون على حساب ساكنة الاقليم وبخاصة المرضى لكونها تقلص من اعداد العاملين بالمراكز الصحية والمستشفى علما ان القطاع الصحي يشكو من قلة الموارد البشرية اصلا وكانت مثار احتجاج المجتمع المدني عدة مرات.ويبقى على عاتق وزارة الشباب والرياضة توظيف اطر طبية وتمريضية لهذه الغاية لكن ميزانيتها هي الاخرى ضئيلة لا ترقى الى الطموحات ويبدو ان الموسم التخييمي لن يعرف مشاكل خاصة بعد تعيين مدير اقليمي جديد طوى صفحة ماض اسود اتسمت به تسيير المديرية في عهد سابقه وانفتح المسؤول الجديد على الجميع. يتمنى الكل ان تمر المراحل في جو سليم وان كانت الوزارة الحالية قد قلصت من عدد المنح والممنوحين ورفضت قبول التخييم بمؤسسات خارجية عن فضاءاتها وكان ذلك مثار سخط واستياء العديد من الجمعيات…
بلاقيود بلاقيود بلاقيود بلاقيود
